قدّمت داليا الحزاوي، مؤسسة ائتلاف أولياء أمور مصر والخبيرة الأسرية، مجموعة من النصائح القيمة لطلاب الثانوية العامة بعد انتهاء ماراثون الامتحانات، استعدادًا لمرحلة إعلان النتائج وبدء التفكير في التنسيق الجامعي، حيث أكدت على أهمية التوجيه السليم نحو مستقبل يتناسب مع قدرات وميول كل طالب.

ممكن يعجبك: اليابان تقوم بإجلاء 87 مواطناً من إيران وإسرائيل في خطوة عاجلة
تخصصات المستقبل.
شددت “الحزاوي” على ضرورة أن يطّلع الطلاب على التخصصات المطلوبة حاليًا في سوق العمل، وذلك من خلال البحث عبر الإنترنت أو التواصل مع خريجين وطلاب جامعيين للحصول على رؤية واقعية، كما نبّهت إلى أهمية تجنّب الالتحاق بالتخصصات المشبعة التي لم تعد تحظى بطلب مرتفع في سوق العمل.
لا تفرضوا أحلامكم على أبنائكم.
ممكن يعجبك: إيران ترفع راية الانتقام الحمراء بعد الهجوم الإسرائيلي وتستعد للرد
وأضافت مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر أن على الأهل ترك مساحة من الحرية لأبنائهم لاختيار الكلية المناسبة لهم، محذّرة من فرض طموحات الوالدين على الطلاب، مشيرة إلى أن القرار يجب أن يُبنى على ميول الطالب وقدراته الشخصية، وليس على ما يتمناه الأهل.
ودعت الحزاوي إلى مراعاة خصوصية الطالبات عند اختيار التخصص الأكاديمي، خاصة من حيث الطبيعة الاجتماعية والالتزامات المستقبلية، بما يضمن تحقيق التوازن بين الحياة المهنية والعائلية في المستقبل.
أوضحت الحزاوي أنه لم يعد هناك ما يُعرف بـ”كليات القمة”، معتبرة أن الطالب المجتهد هو من يصنع القمة بنفسه من خلال تطوير ذاته وتنمية مهاراته، وقالت: “مع تطور سوق العمل وظهور تخصصات جديدة، لم يعد المجموع وحده كافيًا، بل أصبح من الضروري أن يبحث الطالب بنفسه عما يناسب مستقبله”
اختبارات القدرات.
وحثّت الحزاوي الطلاب على الاهتمام باختبارات القدرات، باعتبارها شرطًا أساسيًا للقبول في بعض الكليات، ووصفتها بـ”طوق نجاة حقيقي” بعد إعلان النتيجة وظهور مؤشرات التنسيق، وأكدت أن هذه الاختبارات لا تقتصر على القبول، بل تساعد الطالب أيضًا في اكتشاف ميوله وتحديد رغباته.
اقرأ أيضاً: