أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أن التحدي السكاني في مصر لا يقتصر فقط على الأعداد، بل يتطلب أيضًا تحويل الكتلة السكانية، التي يمثل من هم دون 15 عامًا نحو 35% منها، إلى طاقة إنتاجية تدعم الاقتصاد الوطني، جاء ذلك خلال كلمة الوزير في فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للسكان، اليوم الإثنين.
من نفس التصنيف: إسرائيل تفكر في إنشاء منطقة إنسانية جنوب غزة بعيدًا عن سيطرة حماس وفقًا لمصادر عبرية
وأوضح وزير الصحة أن الاستراتيجية السكانية ليست مجرد خطة صحية، بل هي قضية تنموية شاملة تؤثر في مختلف قطاعات الدولة، مؤكدًا أن استمرار الزيادة السكانية بمعدلاتها الحالية يُشكل ضغطًا كبيرًا على موارد الدولة وخدماتها الأساسية.
وشدد عبدالغفار على أن كل جنيه يُستثمر في خفض معدلات النمو السكاني يوفر مئات الملايين في المستقبل، قائلًا: “الدولة مطالبة سنويًا بتوفير مئات الآلاف من خدمات التطعيم، ومقاعد التعليم، والأسرّة في المستشفيات، ووحدات الإسكان، والوظائف، ولذلك فإن مواجهة هذه الزيادة تُعتبر استثمارًا اقتصاديًا حقيقيًا”
وأشار الوزير إلى أن ما تحقق خلال الفترة الماضية يُمثل تأسيسًا لعمل مؤسسي لا يرتبط بأشخاص أو مناصب، لافتًا إلى أهمية استمرار العمل وفق رؤية ممنهجة تضمن الاستدامة، حتى مع تغير القيادات والمسؤولين.
من نفس التصنيف: الجيش الإسرائيلي يشن هجمات على 4 مناطق إيرانية من طهران إلى أصفهان
واختتم عبدالغفار كلمته بالتأكيد على أن الدولة تسعى لضبط النمو السكاني من خلال التعاون بين الوزارات المعنية والشركاء الدوليين، لتحقيق التوازن بين عدد السكان وحجم الموارد المتاحة، بما يضمن مستقبلًا أفضل للأجيال القادمة.