أكد الدكتور محمد عبد الجواد، الذي تعرض للاعتداء من قبل شهاب سائق التوك توك، أن هدفه من توثيق الحادثة كان إرسال رسالة هامة لتقويم السلوكيات العنيفة في الشارع، وليس التشهير أو البحث عن العقاب، حيث أوضح خلال مداخلته الهاتفية مع الإعلامي تامر أمين في برنامج “آخر النهار” على قناة “النهار” أنه لم يكن يرغب في الظهور الإعلامي أو تحويل القضية إلى “ترند”، بل كان يهدف فقط لإبلاغ وزارة الداخلية لضمان تقويم سلوك شهاب.

من نفس التصنيف: هجمات مدمرة على إسرائيل من التلفزيون الإيراني خلال ساعات قليلة
وأضاف عبد الجواد أن الفيديو الذي وثقه أثناء الحادثة تم إرساله إلى إحدى الصفحات التي تنقل الشكاوى للداخلية، لكنه لم يتوقع أن ينتشر بهذا الشكل الواسع، وتابع موضحًا أن الحادثة بدأت عندما تسبب شهاب، أثناء قيادته للتوك توك في شارع مزدحم، في احتكاك بسيارته وسيارة أخرى، وعندما حاول هو وسائق آخر التحدث إلى شهاب لتوضيح خطأ سلوكه، رد الشاب بانفعال وحمل أداة حادة، مما دفع عبد الجواد إلى توثيق الحادثة بالفيديو لضمان عدم التصعيد إلى العنف.
وأشار إلى أنه لم يقدم بلاغًا رسميًا ضد شهاب، بل اكتفى بإرسال الفيديو، مؤكدًا أن الداخلية تحركت بسرعة لضبط الشاب، مضيفًا أن الأضرار التي لحقت بسيارته كانت بسيطة، وأنه لا يسعى لتعويض مادي، بل يركز على ضرورة تقويم سلوك الشباب مثل شهاب لمنع تكرار مثل هذه التصرفات.
شوف كمان: مواصفات امتحان اللغة الإنجليزية للثانوية العامة وكيفية توزيع الدرجات بشكل شامل وجذاب
وشدد عبد الجواد على أن القضية الآن قيد التحقيق في النيابة العامة، وامتنع عن الخوض في التفاصيل بناءً على نصيحة محاميه، مؤكدًا أن هدفه الأساسي هو حماية المجتمع من العنف في الشارع، داعيًا إلى نشر ثقافة الحوار بدلاً من اللجوء إلى البلطجة، معربًا عن أمله في أن تكون القضية درسًا للشباب لتجنب السلوكيات العنيفة.