الصين تدين اليابان بتهمة إرسال طائرات تجسس إلى أجوائها.. تعرف على التفاصيل!

وكالات.

الصين تدين اليابان بتهمة إرسال طائرات تجسس إلى أجوائها.. تعرف على التفاصيل!
الصين تدين اليابان بتهمة إرسال طائرات تجسس إلى أجوائها.. تعرف على التفاصيل!

دخلت الصين واليابان في مناقشات حادة، بعدما رصدت بكين طائرات يابانية تحلق فوق “منطقة تحديد الدفاع الجوي” ببحر الصين الشرقي المتنازع عليه، فقامت باعتراضها مما أدى إلى احتكاكات جوية بين الطرفين.

ذكرت مجلة “نيوزويك” أن الصين اتهمت اليابان، حليف الولايات المتحدة الأمريكية، بإرسال طائرات تجسس إلى منطقة “تحديد الدفاع الجوي” فوق بحر الصين الشرقي المتنازع عليه، وذلك وفقًا لسكاي نيوز.

في المقابل، قالت طوكيو إن طائراتها الاستخباراتية واجهت احتكاكات جوية مع طائرات صينية أثناء تنشيط المنطقة.

وقد وقعت الاحتكاكات الجوية يومي الأربعاء والخميس بين طائرات صينية وأخرى يابانية فوق بحر الصين الشرقي، حسب ما أفادت به “نيوزويك”.

أوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، جيانج بين، في بيان صدر يوم الأحد، أن طائرات استطلاع تابعة للجيش الياباني دخلت منطقة تحديد الدفاع الجوي الصينية بهدف ما وصفه بـ”الاستطلاع القريب”.

بعد اعتراض المقاتلات الصينية لطائرات التنشيط اليابانية، ذكرت وزارة الدفاع في طوكيو، في بيان يوم الخميس، أن “هذا الأسلوب غير المعتاد من الطائرات العسكرية الصينية قد يؤدي إلى تصادم عرضي”.

وبرر المتحدث الصيني تصرفات جيشه قائلا: “إن الطائرات الصينية ردت من خلال التحقق والتعقب والمراقبة للطائرات اليابانية”، مشيرًا إلى أن هذه الإجراءات “مبررة بالكامل، ومعقولة، ومهنية”

وأضاف أن الاستطلاعات التي تقوم بها الطائرات اليابانية قد تخل بالسلامة الجوية والبحرية لكلا الجيشين.

في عام 2013، أنشأت الصين “منطقة دفاع جوي” فوق بحر الصين الشرقي لأغراض المراقبة، وتتداخل مع مناطق دفاع جوي تابعة لكل من اليابان وكوريا الجنوبية وتايوان، وفقًا لما نشرته “نيوزويك”.

تشكل اليابان جزءًا من خط جزر دفاعي يعرف باسم “سلسلة الجزر الأولى”، في إطار استراتيجية للولايات المتحدة الأمريكية تهدف إلى احتواء الأنشطة العسكرية الصينية.

تتنازع الصين واليابان في بحر الصين الشرقي على السيادة على مجموعة جزر، كما تتصارعان حول استكشاف الطاقة في المنطقة.

ورجحت صحيفة “نيوزويك” أن تستمر اليابان في رحلاتها التجسسية فوق بحر الصين الشرقي، مشيرة إلى أن المواجهات الجوية قد تتكرر.