قرر خالد وليد، حارس مرمى الأهلي وأسوان السابق، اعتزال كرة القدم في سن الثلاثين، نتيجة الضغوط النفسية التي تعرض لها، مما أدى إلى تساقط شعره بشكل ملحوظ.
مواضيع مشابهة: زكي عبدالفتاح يكشف عن الاستعدادات الغير متوقعة لأمريكا في مونديال الأندية وكيف كانت التحضيرات عادية لكن التوقيت خاطئ
وفي تصريحات خاصة لنبأ العرب، أوضح خالد وليد: “قضيت أربع سنوات في أسوان، كانت من أصعب الفترات في حياتي، انضممت للفريق وهو في الدوري الممتاز، ومع نهاية الموسم هبطنا إلى الممتاز ب، ثم جاء مجلس إدارة جديد، عشت أيامًا صعبة للغاية، لعبت في أسيوط والمنيا، وكنا نسافر بالقطار، دون توفر العلاج أو الملابس، وكنا نعاني من نقص الأموال”
مقال مقترح: محمود الخطيب في عزاء والدة عمرو الجنايني… إليكم 5 صور مميزة من الحدث
وأضاف: “تمكنا من الصعود مرة أخرى للدوري الممتاز، وتلقيت عرضًا من نادي زد الذي كان في الدرجة الثانية آنذاك، لكنني رفضت، وقلت أريد أن ألعب في الدوري الممتاز، وكان هذا أسوأ قرار اتخذته في حياتي، لم يحالفني الحظ وشاركت قليلاً في ذلك العام، وفي نهايته طلبت الرحيل لكنهم رفضوا، كنا نحصل على مكافأة المباراة 1250 جنيه فقط، وكانوا يتحملون فقط تكاليف المواصلات”
وأوضح: “تعرضت لإصابة، ونزلت إلى القاهرة لتلقي العلاج، ولم أكن أعرف التشخيص لمدة شهر، وبعدها علمت أنني بحاجة لإجراء جراحة، أخبرت النادي بتكلفة العملية، لكنهم تهربوا وطلبوا مني تحمل التكاليف، وأحضرت الفواتير في النهاية، لكن الوضع لم يكن سهلاً”
واختتم: “كانت تكلفة العملية والعلاج الطبيعي حوالي 170 ألف جنيه، طلبت الأموال لمدة عام، وفي النهاية أعطوني 70 ألف جنيه فقط بعد خصم الضرائب، كنت في حالة نفسية سيئة، شعرت بالاكتئاب وكرهت كرة القدم، صليت استخارة وقررت أنني لن ألعب مرة أخرى، ما تعرضت له نفسيًا كان أصعب من الإصابات الجسدية، مثلما حدث مع أحمد رفعت، تساقط شعري نتيجة الضغوط”