مصدر ثقافي يسلط الضوء على الجدل حول تشكيل لجنة المجلس الأعلى

أكد مصدر مسئول بوزارة الثقافة أن الجدل القائم حول تشكيل اللجنة الدائمة للمجلس الأعلى للثقافة ليس له مبرر، حيث إن دور اللجنة يختلف تمامًا عن لجان العمل الأخرى بالمجلس مثل لجان السرد والسينما والمسرح وغيرها، وأوضح المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه أن تشكيل هذه اللجنة يجب أن يتضمن كبار المبدعين الذين أكملوا عطائهم وأصبحوا معيارًا لا يمكن تجاهله، لذا يجب أن يكون مشروعهم الأدبي والفكري مكتملًا بغض النظر عن أعمارهم، ولا يجوز أن تضم اللجنة شباب المبدعين الذين لا يزالون في طور العطاء، لأنهم لا يمكنهم الحكم على مشاريع الرواد.

مصدر ثقافي يسلط الضوء على الجدل حول تشكيل لجنة المجلس الأعلى
مصدر ثقافي يسلط الضوء على الجدل حول تشكيل لجنة المجلس الأعلى

وأضاف المصدر أن هذه اللجنة لا تعقد سوى ثلاثة اجتماعات سنويًا فقط، مما يعني أن ذلك لن يمثل عبئًا على الأعضاء، مشيرًا إلى أن الوزارة حرصت على تنوع تشكيل اللجنة واختيار أسماء جديدة بجانب الأسماء الموجودة منذ سنوات.

وقد أصدر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قرارًا بتجديد عضوية وتعيين عدد من الشخصيات البارزة في مجالات الثقافة والفنون والآداب، لعضوية المجلس الأعلى للثقافة لمدة عامين اعتبارًا من تاريخه.

وتضم قائمة الأسماء التي شملها القرار كلًا من:

الدكتور أحمد عبد الله زايد، الأستاذ أحمد عبد المعطي حجازي، الدكتور أحمد مجدي حجازي، الدكتورة نيفين الكيلاني، الدكتورة درية شرف الدين، الدكتورة دليلة الكرداني، الدكتور راجح داود، الدكتور سيد عوّاد التوني، الدكتور علي الدين هلال، الكاتب محمد سلماوي، الدكتور محمد صابر عرب، الكاتب يوسف القعيد، السفيرة مشيرة خطاب، الدكتور مصطفى الفقي، الدكتور مفيد شهاب، الدكتور ممدوح الدماطي، الدكتور أحمد درويش، الدكتور أحمد نوار، الدكتور السعيد المصري، الدكتور حامد عبد الرحيم عيد، المهندس زياد عبد التواب، الدكتور سامح مهران، الدكتور عطية الطنطاوي، المخرج علي بدرخان، الدكتور محمد أحمد عبد الرازق غنيم، الدكتور معتز سيد عبد الله برعي، الدكتورة منى سعيد الحديدي، الدكتور ميسرة عبد الله، الدكتور محمد حسام السيد حجازي الملاح.