المنيا – جمال محمد:

مقال مقترح: مستشار زاهي حواس يكشف تفاصيل الحوار الشيق والمثير للجدل مع جو روجان
عادت الطفلتان رحمة وفرحة نصر محمد إلى مستشفى صدر المنيا مجددًا بعد ساعات من خروجهما، وذلك بسبب تدهور حالتهما الصحية وظهور أعراض مرضية غامضة بعد أيام من وفاة أشقائهما الأربعة في ظروف لا تزال مجهولة، حيث كانت الشقيقتان قد خرجتا من المستشفى للعرض على نيابة ديرمواس، إلا أنه عند وصولهما إلى مدينة ملوي، أُبلغوا بعدم استكمال الإجراء القانوني، مما أدى إلى تدهور الحالة الصحية للطفلة الأصغر، مما دفع عمهما، علي محمد، إلى التوجه بهما إلى طبيب خاص، وبحسب العم، نصح الطبيب بنقلهما فورًا إلى مستشفى ملوي التخصصي بسبب تدهور حالتهما، حيث استمرت الأعراض المتمثلة في القيء وارتفاع الحرارة، وبعد دخول المستشفى، تقرر نقلهما بسيارة إسعاف إلى مستشفى صدر المنيا ووضعهما تحت الملاحظة، وطالب عم الطفلتين الجهات المعنية بالتدخل العاجل وإنقاذ حياتهما خوفًا من تكرار سيناريو وفاة أشقائهما الأربعة، في ظل تدهور الوضع النفسي للأب والأم، واستمرار حالة الغموض حول أسباب الوفيات، وتعود تفاصيل الحادث إلى تلقي الأجهزة الأمنية إخطارًا بوفاة ثلاثة أطفال أشقاء من قرية بديرمواس داخل مستشفى ديرمواس المركزي، تبعها وفاة شقيقهم الرابع بعد إدخاله العناية المركزة بساعات قليلة، حيث المتوفون هم: محمد ناصر محمد، 11 عامًا، ريم ناصر محمد، 10 أعوام، عمر ناصر محمد، 7 أعوام، أحمد ناصر محمد، الذي توفي لاحقًا بعد إصابته بإعياء شديد، فيما أُصيبت الشقيقتان فرحة (14 عامًا) ورحمة (12 عامًا) وتم نقلهما إلى مستشفى صدر المنيا ووضعهما تحت الملاحظة الطبية، وقد انتدبت وزارة الصحة لجنة من الطب الشرعي لتشريح جثمان الطفل أحمد دون الإعلان حتى الآن عن السبب الدقيق للوفاة، ما يزيد من قلق الأسرة وسكان القرية الذين يترقبون نتائج التحقيقات.
مقال له علاقة: إعصار داناس يوقع ضحايا في تايوان.. مقتل شخصين وإصابة أكثر من 300 آخرين