تقدّمت “نرمين.م”، 27 سنة، بدعوى خلع ضد زوجها أمام محكمة الأسرة في التجمع الخامس، حيث برّرت طلبها بعدم قدرتها على الاستمرار في علاقة زواج تفتقر لأبسط مظاهر الرحمة والاهتمام، وأكدت أن زوجها تجاهل احتياجاتها الأساسية، قائلة: “نيمني جعانة وزعلانة.. ومش حاسة بالأمان معاه”

وقالت “نرمين” في دعواها: “كل الستات ممكن تتحمّل صعوبات الحياة، لكن يجب أن يشعرن بوجود دعم وسند، إن في راجل حنين يحس بيها، للأسف أنا مش لاقية ده، حتى الأكل بقيت أطلبه لنفسي، ولما قولتله إني جعانة قال لي: مفيش، ونام، وأنا فضلت جعانة طول الليل”
وأضافت أن زواجها، الذي استمر لعامين فقط، كان مليئًا بالمواقف الصادمة التي جعلتها تفقد الإحساس بالأمان والراحة، موضحة أن زوجها شخص أناني، لا يهتم بمشاعرها، ولا يوفّر لها أبسط احتياجات الحياة، رغم قدرته المالية المتوسطة.
وتابعت: “مشكلتي مش في الأكل بس، ده موقف عبّر عن كل حاجة، هو شايف إن مراته مش من حقها تطلب، ولا تشتكي، ولا حتى تتكلم، دايمًا بيتعامل معايا كأني عبء، وبيمنّ عليا بكل حاجة، حتى لما أطلب حاجة بسيطة، يقولي: ما أنا بصرف عليكي”
من نفس التصنيف: ترامب يدعو لمقاضاة “سي إن إن” ووسائل الإعلام الكاذبة بسبب التقارير المضللة
وأشارت إلى أنها حاولت مرارًا إصلاح العلاقة، وتحدثت مع زوجها حول ضرورة التفاهم والرحمة، لكنه رفض الحوار واتهمها بالمبالغة، مضيفة: “بقالي شهور مش حاسة إني متجوزة، لا فيه حوار، ولا مشاركة، ولا اهتمام، كل يوم بحس إني غريبة في بيتي”
وأكدت “نرمين” أن قرارها باللجوء إلى القضاء لم يكن اندفاعيًا، بل جاء بعد محاولات كثيرة باءت بالفشل، وبعد أن استشعرت أن حياتها الزوجية بلا كرامة أو احترام.
واختتمت حديثها قائلة: “مش قادرة أكمل مع حد مش بيحس بيا، الجوع مش بس جوع أكل، ده كمان جوع مشاعر واهتمام، وأنا قررت أختار نفسي”
ورفعت دعوى خلع حملت رقم 379 لسنة 2024، ولا تزال الدعوى منظورة أمام المحكمة، ولم يُفصل فيها حتى الآن.