ناقش الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، خلال ورشة العمل المنعقدة اليوم الأربعاء، موقف إيراد نهر النيل، كما تناول كميات المياه الواصلة إلى بحيرة السد العالي، بالإضافة إلى إجراءات إدارة وتشغيل السد العالي، حيث استعرض سويلم السيناريوهات المختلفة لإدارة المياه في مصر، مع التركيز على كميات المياه المنصرفة من السد العالي والمطلوبة لتلبية الاحتياجات المائية، مع مراعاة المحددات التشغيلية للسد العالي لضمان تشغيله بأمان.

من نفس التصنيف: مدبولي يكلف الرقابة النووية بإعداد تقارير لمواجهة خطر التسرب الإشعاعي من إيران
وجَّه سويلم بضرورة مواصلة أعمال التنبؤ بكميات المياه المتوقع وصولها إلى بحيرة السد العالي، وذلك من خلال مركز التنبؤ بالفيضان التابع لقطاع مياه النيل، ومركز التنبؤ التابع لمعهد بحوث الموارد المائية، مع التأكيد على أهمية التنسيق بين القطاع والمعهد في تبادل البيانات والنتائج المستخلصة من النماذج الرياضية المستخدمة في كلا المركزين، مما يُمكن المختصين بالوزارة من اتخاذ القرارات المناسبة لإدارة المياه، بما يضمن إمرار التصرفات المائية المطلوبة من السد العالي، مع مراعاة القواعد التشغيلية للحفاظ على أمان المنشأ.
وأشار الوزير إلى الدور الحيوي للجنة الدائمة لتنظيم إيراد نهر النيل في متابعة إيراد النهر ومعدلات سقوط الأمطار بمنابع النيل، وكذلك الحالة الهيدرولوجية للنهر بشكل دوري، حيث تساعد هذه المتابعة أجهزة الوزارة على التعامل بمرونة في إدارة المنظومة المائية وتحقيق الإدارة المثلى للموارد المائية، مما يُسهم في تلبية كافة الاحتياجات المائية.
مقال مقترح: محافظ أسيوط يتفقد الحالة الصحية لـ12 مراقبًا تعرضوا لحادث سير.. تفاصيل وصور
وأكد سويلم على استمرار حالة الجاهزية في جميع أجهزة الوزارة لمتابعة تصرفات ومناسيب المياه على امتداد شبكة المجاري المائية، والتعامل بمرونة مع مختلف حالات الطلب على المياه، مشيرًا إلى أن الوزارة قامت خلال الفترة الماضية بتنفيذ أعمال تطوير لمنظومة المراقبة والتشغيل بالسد العالي باستخدام أحدث التقنيات والخبرات المصرية، لضمان الحفاظ على هذا المنشأ الحيوي وتشغيله بأعلى مستوى من الكفاءة والجاهزية.