فرصة رائعة للتقدم لوظيفة معلم متدرب في المدارس المصرية اليابانية

أعلنت وحدة المدارس المصرية اليابانية عن فتح باب التقديم للعمل كـ”معلم متدرب” داخل هذه المدارس، وذلك لمدة تتراوح بين عام دراسي إلى عامين، في خطوة تُعتبر الأولى من نوعها ضمن جهود وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لتطوير المنظومة التعليمية وبناء قدرات المعلمين الشباب.

فرصة رائعة للتقدم لوظيفة معلم متدرب في المدارس المصرية اليابانية
فرصة رائعة للتقدم لوظيفة معلم متدرب في المدارس المصرية اليابانية

وأشارت الوزارة إلى أن هذه الخطوة تمثل مسارًا جديدًا يتيح الفرصة أمام حديثي التخرج، الذين تتراوح أعمارهم بين ٢١ إلى ٢٣ عامًا، للانخراط في بيئة تعليمية متطورة، واكتساب خبرات مهنية فعلية تسهم في إعدادهم للعمل التربوي بكفاءة واحترافية، بما يتماشى مع المعايير الحديثة في إعداد المعلمين.

كما أوضحت الوزارة أن ذلك يأتي استمرارًا لدور المدارس المصرية اليابانية في دعم فرق العمل التربوي، وتقديم نموذج متكامل في إعداد المعلمين الذين يجمعون بين المهارات الأكاديمية والتربوية، وروح المبادرة والالتزام، مع التأكيد على أن هذه الخطوة تمثل إضافة نوعية لمنظومة إعداد وتأهيل المعلمين داخل المدارس التابعة للوزارة.

وأكدت وزارة التربية والتعليم على أن هذا التوجه يمثل فرصة فريدة لإعداد معلمي المستقبل، من خلال الدمج بين التدريب العملي والتأهيل التربوي، مما يسهم في بناء جيل جديد من المعلمين القادرين على قيادة التغيير داخل الصفوف الدراسية.

ونوهت الوزارة إلى أنه سيتم اختيار المتقدمين وفق معايير دقيقة تراعي دافعية التعليم والقدرة على الإبداع في المهام التربوية، علمًا بأنه سيتم تزويد المعلم المتدرب بالمهارات اللازمة ليصبح معلمًا متميزًا ومبدعًا.

كما أكدت الوزارة أن المعلمين المتدربين سيتلقون تدريبًا عمليًا، إلى جانب دعم فني وأكاديمي مستمر، من أجل تطوير قدراتهم المهنية، وإكسابهم مهارات التعليم الحديثة، ضمن بيئة تعليمية تفاعلية ومحفزة.

بالإضافة إلى ذلك، سيتم استقبال طلبات التقديم إلكترونيًا اعتبارًا من اليوم الأربعاء الموافق ١٦ يوليو ٢٠٢٥ ولمدة ١٥ يومًا، وذلك عبر الرابط التالي.

ومن المقرر أن يُجرى تقييم المتقدمين من خلال مراحل فنية وشخصية دقيقة لاختيار الأكفأ والأكثر جاهزية للقيام بهذا الدور التربوي.

وجدير بالذكر أن المدارس المصرية اليابانية تُعد نموذجًا تعليميًا متميزًا يمزج بين منظومة التعليم المصري وثقافة “التوكاتسو” اليابانية، التي تركز على تنمية شخصية الطالب، وتعزيز قيم التعاون والانضباط والمسؤولية، من خلال مجموعة من الأنشطة التربوية اليومية المتكاملة.

اقرأ أيضاً: