الإسكندرية – محمد البدري ومحمد عامر:

شوف كمان: سيطرة كاملة على حريق في شقة سكنية بمدينة 15 مايو دون إصابات | صور حصرية
افتتحت “قويسي” اللقاء بالتأكيد على أهمية تقييم المشهد النقدي الراهن في العالم العربي، واستكشاف الجوانب الإيجابية فيه والتحديات التي تعيق تطوره ونضجه المؤسسي.
وتناول الدكتور عادل ضرغام أبرز أزمات النقد الأدبي المعاصر، مشيرًا إلى أن العلاقات الثقافية المغلقة والتكتلات الشخصية تؤدي إلى مجاملات تضر بالمشهد النقدي، وتُهمّش الأعمال الجادة لصالح أعمال ذات صخب إعلامي، وانتقد الاعتماد غير المدروس على مناهج أكاديمية ومصطلحات مستوردة دون استيعاب حقيقي، مؤكدًا أن كثيرًا من القراءات النقدية تفتقر للفهم العميق للعمل الأدبي.
مواضيع مشابهة: جهاز الشاباك وتجنيد عصابة أبو شباب في غزة.. تفاصيل جديدة تكشف المستور
وشدد “ضرغام” على أن غياب المعايير النقدية الواضحة أضعف دور الناقد، داعيًا إلى التأسيس لذائقة نقدية حقيقية قائمة على تراكم القراءة والممارسة، مع ضرورة التكوين المؤسسي للناقد رغم التحديات التي يفرضها الواقع الأكاديمي.
وانتقدت “أبو النجا” ما وصفته بلغة “السلم والسلام” التي تُهيمن على الخطاب النقدي المعاصر، معتبرة أنها تفتقر إلى الاشتباك الحقيقي مع النصوص، مشيرة إلى أن ارتباط بعض النقاد بمؤسسات محددة قد يؤثر على استقلاليتهم ويوجه إنتاجهم نحو الترويج لا التقييم الموضوعي.