وكالات.

مقال مقترح: إحباط محاولة هجرة غير شرعية وضبط 9 سماسرة في الإسكندرية عبر عائمات الصيد
أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني عن خطط جديدة تهدف إلى تعزيز حماية صناعة الصلب المحلية، حيث تشمل هذه الخطط فرض رسوم جمركية إضافية، في الوقت الذي تسعى فيه كندا للتعامل مع تأثيرات السياسات التجارية المتقلبة للولايات المتحدة.
وأكد كارني أن واردات الصلب من الدول التي ترتبط مع كندا باتفاقية تجارة حرة ستخضع لرسوم تصل إلى 50 بالمئة، وذلك عند تجاوزها مستويات عام 2024.
بالإضافة إلى ذلك، ستخضع واردات الصلب التي تشمل فولاذًا مُصهرًا ومُسكبًا من الصين لرسوم إضافية بنسبة 25 بالمئة، وفقًا لما أعلنه رئيس الوزراء.
ومع ذلك، أشار كارني إلى أن هذه الإجراءات لن تشمل الولايات المتحدة، في خطوة تهدف إلى تجنب تصعيد جديد في الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
تُعتبر كندا من الدول التي تعاني من تبعات قرارات ترامب التجارية المتغيرة، حيث تتهم أوتاوا بعدم اتخاذ خطوات كافية لمنع تدفق مادة الفنتانيل الأفيونية إلى الولايات المتحدة، رغم أن البيانات تشير إلى أن كميات ضئيلة فقط من هذا المخدر تأتي من كندا.
اقرأ كمان: لميس الحديدي تسأل عن توفر إحصاءات الإيجار القديم لدى الحكومة
كانت كندا من بين الدول الأولى، إلى جانب المكسيك، التي استهدفتها إدارة ترامب برسوم جمركية بنسبة 25% بعد توليه الولاية الثانية في يناير الماضي.
كما أعلن ترامب الأسبوع الماضي عن اعتزامه رفع الرسوم الجمركية على الواردات الكندية إلى 35% بدءًا من الأول من أغسطس.
هذا وقد فرض ترامب أيضًا رسومًا بنسبة 50% على جميع واردات الصلب والألومنيوم إلى الولايات المتحدة، التي تُعتبر الشريك التجاري الأهم لكندا بفارق كبير.
وفي سياق متصل، وعد كارني بالاستثمار في صناعة الصلب المحلية، وأعلن عن نيته تفضيل الشركات الكندية في العقود الحكومية المستقبلية، وفقًا لما أفادت به سكاي نيوز.