مكتبة الإسكندرية تحتفل بالمفكر المغربي محمد بن عيسى في معرض الكتاب الدولي.. اكتشف الصور والمزيد!
الإسكندرية – محمد البدري ومحمد عامر:

مقال له علاقة: مواقف مثيرة بين الرئيس الفرنسي وزوجته.. تاريخ صفعات الطائرة ليس الأول!
أشار زايد إلى أن المشروع يجسد نموذجًا مميزًا في ربط الثقافة بالمكان، حيث يحول المدينة إلى فضاء مفتوح يشهد ندوات، جداريات، ومعارض فنية وموسيقية، مؤكدًا أن بن عيسى قدم تجربة تنموية ثقافية ملهمة تربط بين المحلية والعالمية، كما شدد على أهمية العودة إلى الجذور والعمل مع المجتمعات المحلية لإحداث التغيير، مستحضرًا مقولة “العالمية تُولد من المحلية” كما فعل نجيب محفوظ ومحمد بن عيسى.
مقال مقترح: فيديو مثير يكشف تفاصيل اعتداء زوج على زوجته في المرج واحتجازها من قبل الداخلية
من جانبه، استعرض أحمد المسلماني تجربة بن عيسى في جعل مدينة أصيلة محطة ثقافية مؤثرة رغم محدودية الموارد، موضحًا نجاحه في الجمع بين الدراسة في واشنطن والعمل النيابي والوزاري، مع حفاظه على تواضعه وقربه من الناس؛ وأكد أن الثقافة هي محرك التاريخ، وأن الصراعات الكبرى في المنطقة تنبع من خلفيات دينية وثقافية.
بدوره، اعتبر محمد سلماوي أن بن عيسى كان “محركًا ثقافيًا حقيقيًا”، حيث جمع بين الإبداع والرؤية، وأسهم في تجاوز الانقسامات العربية من خلال تأسيس منتدى “أيام أصيلة الثقافية”، كما أشار إلى أن بن عيسى تأثر بفترة دراسته في مصر التي شكلت وعيه القومي، واستحق المناصب التي تبوأها عن جدارة.
من جهته، نوّه الدكتور حسين حمودة بمشروع منتدى أصيلة الذي أطلقه بن عيسى عام 1997 كإطار للحوار الثقافي والحضاري، مضيفًا أن المدينة تحولت خلال أيام المنتدى إلى فضاء إبداعي يحتضن الشعر والرواية والفنون الأفريقية والعربية.
أما الكاتب سليمان جودة، فرأى في بن عيسى شخصية متعددة المداخل، حيث تنقل بين الصحافة والعمل الإذاعي والوزاري والإبداعي، ونجح في تحويل المنتدى إلى منصة عالمية، وأكد أن “دبابات المثقف هي الكلمة والإبداع”، داعيًا إلى تعزيز التواصل الثقافي بين المشرق والمغرب العربي.