الإسكندرية – محمد البدري ومحمد عامر:

مواضيع مشابهة: الشرقية للدخان تؤكد عدم زيادة أسعار السجائر قبل نشر القانون في الجريدة الرسمية
أشار الكاتب الصحفي خالد الأمير إلى أن مصطلح “صحافة المواطن” ظهر لأول مرة خلال الانتخابات الأمريكية عام 1998، وازداد تأثيره بعد عام 2011 مع تطور وسائل التواصل الاجتماعي، لكنه أوضح أن هذا النوع من الصحافة لا يمكن أن يحل محل الصحافة المهنية التي تعتمد على أدوات دقيقة وضوابط واضحة مثل الدقة وتعدد المصادر، كما أكد أن صحافة المواطن تساهم في رصد الأحداث من بدايتها، لكنها لا تغني عن الصحفي المحترف القادر على صياغة المحتوى والتحقق منه، وأكد على أهمية أن يمتلك الصحفي مهارات المالتيميديا، مثل التصوير والبث، مع الحفاظ على الكتابة الصحفية، مطالبًا بإجراء تعديل تشريعي شامل لتحديث قوانين النقابة وضمان حرية تداول المعلومات.
من جانبه، تحدث الكاتب الصحفي جمال مجدي عن صحافة الموبايل بوصفها تطوراً طبيعياً لأساليب النشر، موضحًا أنها تسهل الوصول إلى القارئ وتساهم في التوثيق المرئي، خصوصًا لدى الفئات غير القادرة على القراءة أو الكتابة، وأشار إلى أن المؤسسات الصحفية تنظر إلى هذا النمط كخيار يوفر الوقت والتكاليف، لكنه أقر أيضًا بالتحديات التقنية، خاصة مع انتشار الفيديوهات المزيفة التي تم تداولها خلال العاصفة الأخيرة بالإسكندرية، مؤكدًا على دور الصحفي المحترف في التحقق وحماية المصداقية.
بدوره، حذر الكاتب الصحفي رزق الطرابيشي، نقيب الصحفيين بالإسكندرية، من تحول صحافة المواطن إلى فوضى معلوماتية في حال عدم وضع ضوابط واضحة، مشيرًا إلى أن بعض مستخدمي وسائل التواصل يستغلون هذا المصطلح لنشر الإشاعات دون أي مسؤولية، ورأى أن الحفاظ على صورة مصر في ظل الأزمات الإقليمية مسؤولية وطنية تتطلب المهنية والالتزام بالحقيقة، داعيًا إلى الاستفادة من صحافة المواطن بشكل إيجابي لدعم الإعلام الوطني.
من نفس التصنيف: مجلس الوزراء يوافق على عقد مؤتمر دار الإفتاء الدولي السنوي لتعزيز الحوار الإسلامي
ويشارك في المعرض 79 دار نشر مصرية وعربية، حيث تُقدم 215 فعالية ثقافية متنوعة بمشاركة نحو 800 مفكر ومبدع ومتخصص في مجالات الفكر والأدب والعلوم الإنسانية والتطبيقية.