دمشق – (د ب أ).
اقرأ كمان: تراجع سعر الريال السعودي في 5 بنوك مع بداية تعاملات اليوم
أوضح وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى أن بيان الرئاسة الروحية للطائفة الدرزية احتوى على “صياغات تحض على التهجير ودعوة تفضي لخروج البدو، وهي جريمة لا يمكن التغاضي عنها”.
شوف كمان: كيف أنهى عاطل حياة زوجته في المقطم بعد شرب الحشيش؟
وأضاف مصطفى خلال مؤتمر صحفي عُقد في دمشق اليوم السبت “سنواصل العمل على تأمين المحتجزين في المناطق التي تسيطر عليها المجموعات الخارجة عن القانون، حيث يمنح اتفاق وقف إطلاق النار فرصة للحلول السياسية تحت مظلة الدولة”.
وأشار وزير الإعلام إلى أنه “قد بدأنا المرحلة الأولى من الاتفاق من خلال انتشار الأمن الداخلي لفض الاشتباكات في غربي السويداء، ونعمل الآن على المرحلة الثانية التي تتضمن فتح ممرات إنسانية للمدنيين”.
وأكد المصطفى أن “المجموعات المسلحة الخارجة عن القانون اتبعت طرقًا متعددة لاستهداف أبناء العشائر، والدولة تتحمل مسؤولية حماية جميع مواطنيها، حيث سعت دائمًا لإيجاد حلول سياسية وتفاهمات تدمج الجميع، كما أن الشيخ حكمت الهجري نقض الاتفاق السابق وتبنى خطابًا يستدعي التدخل الأجنبي، ويجب أن نلاحظ أن حالة الفوضى في السويداء ليست جديدة بل مستمرة منذ عدة أشهر”.
وبيّن الوزير السوري أن “أحداث السويداء جاءت نتيجة مناخ من الفوضى الذي فرضته عناصر ومجموعات مسلحة، وقد اعترفت الدولة بوجود العديد من الانتهاكات ولا تنكر مسؤوليتها عنها، كما أن التوترات الاجتماعية بين البدو والدروز في السويداء تعود لسنوات طويلة”.
وأشار إلى أن “المرحلة الثالثة من الاتفاق ستبدأ بعد ترسيخ التهدئة، وستشمل تفعيل مؤسسات الدولة وانتشار الأمن الداخلي بشكل تدريجي”.
وأوضح وزير الإعلام السوري أن “استهداف العشائر ساهم في إنشاء رابطة عشائرية تتجاوز السويداء، مما دفع الدولة للتدخل، حيث تتحمل مسؤولية حماية مواطنيها، وقد توصلنا لتفاهمات واتفاق مع الرئاسة الروحية في الأشهر الماضية، لكن الشيخ الهجري نقض الاتفاق”.