
من نفس التصنيف: إصابة ضابطين رفيعين في اشتباكات جنوب غزة وأثرها على الأوضاع في إسرائيل
وكالات.
أفادت هيئة البث العبرية، يوم السبت، بأن 2000 من الدروز الذين يخدمون في جيش الاحتلال الإسرائيلي وأجهزة الأمن أبدوا استعدادهم للقتال إلى جانب دروز السويداء في سوريا.
كما ذكرت الهيئة أن وزارة الصحة الإسرائيلية تستعد لإرسال معدات طبية وأدوية إلى السويداء، موضحةً أن هذه المعدات ستُنقل عبر الأجهزة الأمنية وجيش الاحتلال الإسرائيلي بعد استصدار التصاريح اللازمة.
وفي سياق متصل، رفضت إسرائيل تعهد الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع بحماية الأقليات، وذلك بعد اندلاع اشتباكات طائفية عنيفة في سوريا، حيث اعتبرت أن الانتماء لأقلية في البلاد يعد “خطيرًا للغاية”“.
ونقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قوله في منشور على منصة إكس: “في سوريا تحت حكم الشرع، من الخطر جدًا أن تكون جزءًا من أقلية، سواء كانت كردية، درزية، علوية أو مسيحية”“.
وأضاف ساعر أن الأشهر الستة الماضية أثبتت ذلك مرات عديدة، داعيًا المجتمع الدولي إلى ضمان أمن وحقوق الأقليات في سوريا، مشددًا على ضرورة ربط عودة سوريا إلى المجتمع الدولي بحمايتهم.
مقال له علاقة: محافظ الدقهلية يقوم بجولة في كورنيش مدينة جمصة مع صور رائعة للزيارة
واتهم ساعر الشرع بتحميل الأقلية الدرزية مسؤولية العنف الأخير في جنوب سوريا، بينما يدعم المهاجمين البدو، كما انتقد الخطاب الذي ألقاه الشرع بعد إعلان وقف إطلاق النار بدعم أمريكي، مشيرًا إلى أنه أظهر “دعمًا للمهاجمين الجهاديين” وخلط الأمور بنظريات مؤامرة واتهامات لإسرائيل.
من جهته، أكد الشرع اليوم السبت التزام الدولة السورية بحماية جميع الأقليات والطوائف، مشيرًا إلى أن الأحداث الأخيرة في السويداء كادت أن تخرج عن السيطرة لولا تدخل الدولة لتهدئة الأوضاع، وأضاف أن التدخل الإسرائيلي، عبر قصف الجنوب ومؤسسات الحكومة في دمشق، دفع البلاد إلى مرحلة خطيرة تهدد استقرارها، مما استدعى وساطات أمريكية وعربية لتهدئة الوضع.
وفي سياق متصل، تجددت الاشتباكات صباح اليوم في السويداء بين مسلحين دروز ومقاتلي قبائل وعشائر عربية، حيث توصلت الرئاسة السورية إلى اتفاق يتضمن وقفًا شاملًا لإطلاق النار، ودخول مؤسسات الدولة العسكرية إلى المدينة، وحل الفصائل المسلحة، وتسليم الأسلحة الثقيلة، ودمج المقاتلين في قوات وزارتي الداخلية والدفاع.