أشار الإعلامي تامر أمين إلى أهمية دور المواطنين في مراقبة المخالفات في الشارع، من خلال مبادرة جديدة أطلق عليها “كاميرا الشعب” حيث أوضح أمين خلال برنامجه “آخر النهار” على قناة “النهار” أن هذه الفكرة تهدف إلى توثيق التصرفات الخاطئة مثل المخالفات المرورية، والتحرش، أو تخريب الممتلكات العامة باستخدام كاميرات الهواتف الذكية، مما يدعم جهود الدولة في تحقيق الانضباط.

من نفس التصنيف: وزيرة البيئة تستعد لترك منصبها والأنباء تتوالى حول التفاصيل المثيرة
كما أشار أمين إلى أن المخالفات في الشوارع، مثل سرقة أغطية البلاعات أو قضبان الحديد، تُكلف المجتمع خسائر مالية كبيرة وتؤثر على المظهر العام، وأضاف أن هذه الأفعال تُرتكب في وضح النهار دون خجل، مما يستدعي رد فعل شعبي للتصدي لها من خلال التصوير وإبلاغ الجهات المختصة.
ممكن يعجبك: ممثلو الاتحاد الأوروبي في فلسطين يحذرون من تدهور الوضع في الضفة الغربية بشكل سريع
وتابع أمين أن سرعة استجابة وزارة الداخلية للفيديوهات المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي قد شجعته على طرح هذه المبادرة، حيث أكد أن الشرطة أظهرت مرونة وسرعة في التعامل مع المخالفات الموثقة، مثل حالات التحرش أو السرقة، مما يعزز ثقة المواطنين في فعالية هذا النهج.
وأشار إلى أن الرقابة الشعبية ليست فتنة أو تجسسًا، بل هي واجب وطني يهدف إلى حماية المجتمع وممتلكاته، وأضاف أن تصوير المخالفات في الأماكن العامة يمكن أن يردع المخالفين، حيث سيخشون من العين الساهرة التي توثق أفعالهم، مما يدفعهم إلى التفكير ألف مرة قبل ارتكاب الأخطاء.
ودعا أمين المواطنين إلى المشاركة الفعالة في هذه المبادرة، سواء من خلال صفحة مخصصة أو عبر منصات وزارة الداخلية، مؤكدًا أن التكاسل عن توثيق المخالفات يضر بالمجتمع ككل.