نقيب المعلمين يعلن استرداد أصول النقابة وتحقيق عوائد تاريخية للمعلمين

نقيب المعلمين يعلن استرداد أصول النقابة وتحقيق عوائد تاريخية للمعلمين
نقيب المعلمين يعلن استرداد أصول النقابة وتحقيق عوائد تاريخية للمعلمين

أشار خلف الزناتي، نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، خلال اجتماع الجمعية العمومية العادية لنقابة المهن التعليمية، الذي عُقد صباح يوم السبت 19 يوليو 2025، إلى أنه يضع أمام الحضور حصاد عشر سنوات كاملة، لم تكن سنوات سهلة بل كانت سنوات كفاح وصبر، حافظنا خلالها على أصول النقابة ورعينا الأمانة في صون المال العام، وعظمنا كل قيمة.

وأوضح “الزناتي” في كلمته أمام الجمعية العمومية العادية لنقابة المهن التعليمية 2025، أن اجتماعنا اليوم ليس مجرد إجراء تنظيمي أو استحقاق قانوني، بل هو مناسبة وطنية ومهنية بالغة الأهمية، نجدد فيها العهد ونقيم ما مضى، ونرسم ملامح المستقبل بروح الفريق الواحد، وبعين المعلم المسؤول والنقابي الحريص على أمانته ونقابته.

وأضاف الزناتي، خلال الجمعية العمومية العادية لنقابة المهن التعليمية، أن العمل النقابي واجه تحديات جسام، ولم تكن الأيام سهلة، لكن المعلم المصري أثبت، كما عهدناه، أنه حصن الثبات ورمز العطاء، لا تهزه العواصف ولا تثنيه العقبات عن أداء رسالته النبيلة، في ظل قيادة وطنية واعية ومؤسسات حريصة على مستقبل التعليم والمعلمين.

وأكد “الزناتي”، أننا نتمسك بثوابت مهنتنا، وحقنا في بيئة تعليمية عادلة، وتقدير مستحق لدورنا الحيوي، ونمد يدنا للتعاون الصادق مع كافة الجهات المعنية، من أجل أن يكون المعلم هو مركز البناء والتطوير، وأود أن أكون صريحًا معكم، هناك أمور لم تكن خافية لكنها لم تكن في صدارة الطرح حرصًا على ألا تثقل عليكم، واليوم حان وقت الطرح والعرض.

قدم نقيب المعلمين، أمام الجمعية العمومية العادية 2025، كشف حساب المرحلة السابقة، ليعلم الجميع حجم الأمانة، ويملك المعلومة ليقوى بها على الرد، ويعتز بانتمائه إلى كيان يفتخر به وهو نقابة المعلمين.

قال نقيب المعلمين خلال كلمته، إن مجلس النقابة الحالي نجح في تعظيم عوائد النقابة، ففي السابق كانت لدينا أصول ثابتة كانت – وللأسف – مجرد أملاك مهملة بلا عائد، ولا رؤية استثمارية واضحة، لكنها اليوم تعود إلى قيمتها وتدار بعين النقابة وعقلها، إن ما نعرضه عليكم اليوم ليس منة أو استعراضًا، بل هو كشف حساب أمام جمعيتنا العمومية التي نحترمها، لتكونوا أنتم – أصحاب الحق – على علم تام واطلاع كامل وشراكة واعية.

وتابع نقيب المعلمين، أننا نتحدث عن الأصول، فنحن لا نستعرض أرقامًا جامدة أو عقارات مهجورة، بل نتحدث عن حق المعلم في أن يرى ثمرة كيانه ونتاج اشتراكه، تُدار بعقل رشيد وتوجه لصالحه، مثل نادي الشاطئ بالإسكندرية الذي كان – حتى عام 2016 – يستنزف مواردنا بلا طائل، لكن بفضل الله ثم حسن الإدارة، أصبح يدر دخلًا يليق بمساحته وموقعه المتميز، وأصبح أحد أذرعنا الاقتصادية الفاعلة لدعم صندوق معاشات النقابة.

وأضاف أن مستشفى المعلمين، في السابق كانت النقابة تتحمل فواتيرها – من كهرباء وصيدلية وغيرها – لسنوات طويلة دون مقابل حقيقي، أما اليوم، فهي تحقق دخلاً يتجاوز 115 مليون جنيه لدعم صندوق المعاشات.

قال إن حمام السباحة بالجزيرة لم يكن تحت إدارة النقابة سابقًا، وسعينا واجتهدنا حتى عاد إلى العرين النقابي حقًا خالصًا وتم تأجيره إلى جهة تديره باقتدار، ويوجه الدخل الوارد منه لدعم صندوق المعاشات.

أما بالنسبة للمصايف، تابع نقيب المعلمين أنه تم تجديدها وتطويرها لتكون في استقبالكم كما يليق بمعلمي مصر، وستظل أبوابها مفتوحة لكل من يطلب الراحة بعد عناء العام في عمارات رأس البر والإسكندرية بعد تجديدات شاملة وبأسعار مرضية للجميع.

اقرأ أيضاً: