الإسماعيلية – أميرة يوسف:

مواضيع مشابهة: رحلة غير مكتملة.. قصة ثلاثة شباب هربوا من حرارة الصيف وابتلعهم البحر في رأس البر
أصدر اللواء طيار أكرم جلال، محافظ الإسماعيلية، توجيهًا عاجلًا لإزالة مجسم “الحمامة” الضخم من أحد ميادين مركز ومدينة التل الكبير، والبدء فورًا في تطوير الميدان بشكل جمالي يتناسب مع الطابع الحضاري لمحافظة الإسماعيلية، وذلك ضمن خطة المحافظة لتحسين الهوية البصرية وتعزيز الطابع المميز لكل مركز، فضلًا عن تطوير مداخل المدن بما يعكس قيمها وتاريخها.
جاء قرار الإزالة بعد موجة من الانتقادات والسخرية التي طالت المجسم على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره الكثيرون غير مناسب للبيئة البصرية والثقافية للمنطقة، ووصفه البعض بـ”الحمامة الفضائية”، وانتشرت الصور بشكل واسع تحت اسم “ميدان الحمامة”، وسط مطالبات بإعادة النظر في التصميم وتوضيح الجهة المسؤولة عن تنفيذه.
وبحسب مصادر مطلعة، أوضحت لجنة من أساتذة كلية الفنون الجميلة أن المجسم الحالي لا يطابق المعايير الفنية والمقاييس الجمالية المتعارف عليها، مما دفع المحافظة لاتخاذ قرار برفعه والعمل على إعادة تصميم الميدان بشكل يعكس الهوية البصرية الحقيقية للإسماعيلية.
وأكد المحافظ في توجيهاته على أهمية مراعاة الذوق العام والهوية التراثية في أعمال التجميل الحضري، مع إشراك المتخصصين وأبناء المجتمع المحلي في تنفيذ المشروعات التي تمس المظهر العام للمدن، لضمان تقديم نموذج حضاري متكامل يتماشى مع تاريخ الإسماعيلية وخصوصيتها.
كان المجسم، الذي جاء بتصميم غير مألوف وباللون الأبيض، قد انتشرت صوره مؤخرًا تحت اسم “ميدان الحمامة”، مما دفع الكثير من المواطنين ورواد السوشيال ميديا إلى انتقاده واعتباره لا يعبر عن الطابع التراثي للمنطقة، حيث وصفه البعض بـ”الحمامة الفضائية”.
وسرعان ما تحولت الصور إلى مادة للسخرية، وسط مطالبات بإزالتها، وتوضيح الجهة المسؤولة عن التصميم، في ظل غياب أي بيان رسمي من مجلس مدينة التل الكبير أو المحافظة في ذلك الوقت لتوضيح خلفيات إقامة المجسم أو أهدافه.
يأتي هذا التحرك استجابة سريعة لما أُثير من انتقادات، وحرصًا من المحافظة على تجنب تنفيذ مشروعات تفتقر للتوافق المجتمعي، ولضمان تقديم مشهد حضاري يتناسب مع طبيعة وتاريخ الإسماعيلية ومراكزها.
مقال مقترح: طقس الأربعاء يثير اهتمام الجميع.. إليك الأسباب وراء ذلك!
اقرأ أيضا: