وزير التعليم يبرز تشابه مدارسنا مع مدارس الأقاليم اليابانية وكيف يمكن تحسين التعليم لدينا

استعرض محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الإجراءات التي اتخذتها الوزارة في الفترة الأخيرة لحل أزمة كثافة الفصول الدراسية، مشيرًا إلى أنه لا يمكننا البقاء صامتين في مواجهة هذه المشكلة، بل يجب أن نتحرك بفعالية.

وزير التعليم يبرز تشابه مدارسنا مع مدارس الأقاليم اليابانية وكيف يمكن تحسين التعليم لدينا
وزير التعليم يبرز تشابه مدارسنا مع مدارس الأقاليم اليابانية وكيف يمكن تحسين التعليم لدينا

وأضاف عبد اللطيف، خلال لقائه مع عدد من الكتاب ورؤساء التحرير اليوم الأحد، أنه لن نترك أي مشكلة بلا حل، وسنعمل بالموارد المتاحة لدينا، ولن نكتفي بالقول “نريد” بل سنعمل على حل مشكلة الكثافة بشكل عملي.

وتابع الوزير مسترجعًا تجربة إلغاء الصف السادس الابتدائي قبل 30 عامًا كحل لمشكلة الكثافة، مؤكدًا أن هذه المشكلة لم تعد قائمة اليوم بفضل الجهود المبذولة.

كما أشار إلى أن مقارنة وضعنا بالدول الأخرى يثبت أننا نسير في الاتجاه الصحيح، ففي الصين يصل عدد الطلاب في الفصل إلى 50 طالبًا، بينما في ألمانيا يصل العدد إلى 45 طالبًا.

وذكر عبد اللطيف تجربته في زيارة مدارس الأقاليم اليابانية، حيث وجد أن مدارس “الماس” تشبه مدارسنا إلى حد كبير، مما يعكس التشابه في التحديات التي نواجهها.

وكشف عبد اللطيف عن خطة استراتيجية مكونة من 5 محاور تهدف إلى معالجة مشكلة الكثافة داخل الفصول دون التأثير على سير العملية التعليمية، حيث يتمثل أول هذه الحلول في إعادة توظيف المدارس الثانوية الكبيرة، خاصة تلك التي تحتوي على عدد كبير من الفصول، حيث تم تحويل بعضها للعمل بنظام الفترتين، حيث تم تخصيص الفترة الصباحية لطلاب الإعدادي والفترة المسائية لطلاب الثانوي، مما أسهم في تفريغ بعض مدارس الإعدادية واستخدامها بشكل أكثر كفاءة.

كما أضاف عبد اللطيف أن الوزارة نجحت في تحريك 4700 مدرسة إلى مواقع أكثر ملاءمة، مؤكدًا أن العملية تمت بشكل منظم ودون أي مشكلات، حيث تم التنسيق مع إدارات المدارس مسبقًا لضمان سلاسة الانتقال.