قال محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن الوزارة تحتاج إلى 665 ألف معلم، والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: متى سنقوم بتعيينهم؟ وكيف سنوفر الميزانية اللازمة لذلك؟
اقرأ كمان: 14 مليون شخص يواجهون خطر الموت بسبب وقف ترامب تمويل المساعدات الدولية وثلثهم من الأطفال
وأضاف عبد اللطيف، خلال لقائه اليوم الأحد مع بعض الكتاب ورؤساء التحرير؛ لاستعراض تفاصيل نظام البكالوريا، سأعطي مثالًا لتوضيح كيفية حل هذه المشكلة، في ميزانية عام 2024 لمادة اللغة العربية، كانت الخطة كالتالي:
– عدد الأسابيع الدراسية: 23 أسبوعًا، وعدد الحصص الأسبوعية 12 حصة، وزمن الحصة 45 دقيقة، وبالتالي إجمالي ساعات التدريس في السنة هو 207 ساعات.
وتابع الوزير: كيف تم حل المشكلة؟ كالتالي:
1- زيادة عدد الأسابيع الدراسية إلى 31 أسبوعًا،.
2- تقليل عدد حصص اللغة العربية أسبوعيًّا من 12 إلى 8 حصص،.
مواضيع مشابهة: حادث انقلاب سيارة في الوادي الجديد يسفر عن وفاة شاب وإصابة آخر
3- زيادة مدة الحصة من 45 إلى 50 دقيقة،.
وبذلك، ظل إجمالي ساعات التدريس كما هو (207 ساعات في السنة).
وقال عبد اللطيف: المعلم الذي كان يُدرِّس فصلَين في السنة، أصبح يُدرِّس ثلاثة فصول بنفس عدد الساعات، مما يعني أنه إذا كان لدينا 200 ألف معلم، فقد أصبحوا يعادلون 300 ألف معلم، وهذا يعني أننا حللنا 33% من أزمة العجز.
واستطرد وزير التعليم: والسؤال هو: كيف حصلنا على الأسابيع الإضافية دون إطالة العام الدراسي؟ لقد قمنا باختصار فترة الامتحانات، حيث كانت الدراسة تتوقف يوم 28 ديسمبر لبدء موسم الامتحانات وحتى منتصف فبراير، وقد قلصنا فترة امتحانات نصف السنة التي كانت تستغرق شهرًا ونصف الشهر إلى أسبوعين فقط، وأعدنا جدولة امتحانات نهاية العام، حيث كانت الدراسة تنتهي يوم 25 أبريل في انتظار الامتحانات، وجعلنا موسم الامتحانات يبدأ يوم 22 مايو، مما وفر أسبوعين إضافيين، كما بدأنا العام الدراسي مبكرًا لمدة أسبوع، والنتيجة النهائية كانت توفير 8 أسابيع دراسية إضافية دون أن يشعر الطلاب أو أولياء الأمور بأي عبء إضافي، وهذه كانت الطريقة التي اتبعناها لمواجهة العجز.