صرح محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بأن مصر تمتلك حاليًا 1,284 مدرسة للتعليم الفني، وتعمل الوزارة على تطوير هذا القطاع الحيوي من خلال شراكات استراتيجية مع القطاع الخاص وشركاء دوليين، مما يساهم في رفع مستوى الخريجين وتوافق مهاراتهم مع متطلبات سوق العمل المحلي والعالمي.

مقال مقترح: عزة تتخذ خطوة قانونية ضد زوجها بسبب بثه المباشر مع فتيات أجنبيات في محكمة الأسرة
وأضاف الوزير، أن الوزارة تعتزم توقيع اتفاقيات تعاون خلال الشهرين المقبلين مع شركات عالمية كبرى، مثل شركة مرسيدس، بالإضافة إلى 11 شركة إيطالية، بهدف تطوير مناهج التعليم الفني، وأشار إلى أن هذه الاتفاقيات ستتضمن اعتماد مناهج دولية، وتعليم اللغات الأجنبية، وتنفيذ برامج تدريب متخصصة، لضمان توظيف خريجي التعليم الفني في فروع هذه الشركات سواء داخل مصر أو خارجها.
ممكن يعجبك: أسعار الذهب تتراجع اليوم في مصر مع بداية تعاملات الأربعاء
جاء ذلك خلال لقاء عقده وزير التربية والتعليم والتعليم الفني مع مديري ووكلاء ومديري الإدارات التعليمية من مختلف محافظات الجمهورية.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن هذا النهج يسهم في إعداد كوادر مدربة وفقًا للمعايير العالمية، مما يعزز جذب الاستثمارات الأجنبية، ويوفر فرص عمل مميزة للشباب داخل الشركات العالمية العاملة في مصر أو خارجها، بالإضافة إلى منح شهادات دولية معتمدة.
وتابع أن بعض الشركات أبدت رغبتها في تدريس اللغتين الإنجليزية والفرنسية لتأهيل العمالة المصرية للمشاركة في مشاريع أفريقية، مؤكدًا أن الوزارة لا تعارض ذلك، رغم أن الأمر يتطلب وقتًا وجهدًا.
كما أشار الوزير إلى أن خطة التطوير الكاملة للتعليم الفني قد تستغرق خمس سنوات، قائلاً: “أتمنى تحويل جميع المدارس الـ1,280 إلى مدارس معتمدة دوليًا”
وأكد وزير التربية والتعليم على أن الوزارة تدرس حاليًا الأنظمة الأوروبية المتقدمة في التعليم الزراعي، وتسعى للتعاون مع عدد من الدول لتطوير مناهج علمية وتدريبية تمنح خريجي التعليم الزراعي شهادات معترف بها دوليًا، مما يمكنهم من العمل كمزارعين محترفين في دول مثل ألمانيا، أو في مشروعات الاستصلاح الزراعي داخل مصر، مع القدرة على تصدير المحاصيل وفق المعايير العالمية.
اقرأ أيضاً: