عبّرت الفنانة نادية رشاد عن سعادتها الكبيرة بالنجاح الذي حققه مسلسل “الطوفان” عند عرضه سابقاً، حيث أكدت أن ترشيحها لتجسيد دور الأم لعدد من النجوم جاء في توقيت مناسب جداً، خاصة بعد فترة كانت تُعرض عليها فيها أعمال تفتقر للقيمة الفنية، مما جعلها تشعر حينها بخيبة أمل.
اقرأ كمان: المحامي أيمن محفوظ يكشف كيف تسعى الراقصات لزيادة أجورهن من خلال تقديم محتوى مثير في الحفلات
وفي مداخلة تلفزيونية لبرنامج “تفاصيل” الذي تقدمه الإعلامية نهال طايل عبر فضائية صدى البلد 2، قالت نادية رشاد: “من حسن حظي أن مسلسل الطوفان عُرض عليّ في هذا التوقيت، لأن الأعمال التي كانت تُعرض عليّ لم تكن تحمل أي قيمة أو جودة، حتى البطلة في المسلسل، إن لم تكن هي المحور، فإن الحديث عنها سيظل مستمراً، لأنها تمثل القضية والحل والمشكلة، وقد قدم المسلسل رسالة مهمة وهي أن المال ليس كل شيء، بل الأهم هو صلة الرحم وبر الوالدين”.
كما أشارت نادية رشاد إلى أن متطلباتها في الحياة بسيطة جداً، حيث أكدت أنها لا تسعى وراء ارتداء الفساتين السواريه، بل حتى في طفولتها كانت طلباتها محدودة، موضحة: “لم يكن من أولوياتي في الحياة أن أفعل أي شيء من أجل المال أو أشتري أشياء استهلاكية لا قيمة لها، فأنا ابنة القطاع العام”.
وأفادت نادية رشاد بأنها بدأت العمل في إذاعة “القاهرة والناس” عام 1967، وكانت تتقاضى حينها 8 جنيهات فقط عن الحلقة الواحدة، موضحة أن الملابس التي كانت ترتديها في تلك الفترة كانت على نفقتها الشخصية.
مقال مقترح: عبير صبري تفاجئ الجميع بقرار الانفصال عن زوجها بعد 7 سنوات وحلا شيحة تشارك برأيها
وتابعت نادية رشاد حديثها قائلة: “بعدها تعلمت أن أخيط ملابسي بنفسي حتى أوفر المصاريف، وكنت أعمل وقتها مع المخرجة أنعام محمد علي والمخرج محمد فاضل، وزميلتي الفنانة نادية الشناوي، وكنا نستقل المترو معاً”.