إعلام إسرائيلي يكشف انتظار الوسطاء لرد حماس على عرض الهدنة في غزة

وكالات.

إعلام إسرائيلي يكشف انتظار الوسطاء لرد حماس على عرض الهدنة في غزة
إعلام إسرائيلي يكشف انتظار الوسطاء لرد حماس على عرض الهدنة في غزة

ذكرت القناة 12 الإسرائيلية مساء الأحد، أن الوسطاء وإسرائيل لا يزالون في انتظار رد حماس على اقتراح وقف إطلاق النار في غزة، ونقلت القناة عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين قولهم: إن الكرة الآن في ملعب حماس، حيث شدد المسؤولون على ضرورة أن تظهر حماس المرونة في هذه المرحلة لدفع صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار قدماً.

ووفقاً للقناة، فإن كبار قادة حماس في الدوحة يميلون إلى دعم الاقتراح، لكن لا يوجد حتى الآن رد واضح من قيادة الجناح العسكري في غزة، وأضافت القناة أن الوسطاء المصريين والقطريين يضغطون على حماس لتقديم رد في أقرب وقت.

وحسبما نقلت القناة عن مسؤول أمريكي، فإن قادة حماس يتصرفون بعناد، وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق هذه المرة، فستكون المسؤولية كاملة على عاتق حماس، كما أضاف المسؤول أن قادة حماس يشكلون العقبة في هذه المرحلة نظراً لعدم تقديمهم رداً واستمرارهم في التمسك بقضايا صغيرة وغير جوهرية، وفقاً لسكاي نيوز.

كانت هيئة البث الإسرائيلية قد نقلت عن مصدر مطلع على مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، مساء الأحد، قوله إن حماس ستقبل المقترح المحدث للاتفاق خلال أيام، وأشارت الهيئة إلى تصريح مصدر عسكري رفيع المستوى جاء فيه: “آمل أن نتوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع، حيث يوصي جيش الدفاع الإسرائيلي القيادة السياسية بالتوصل إلى اتفاق، فهناك رغبة كبيرة لدى الجانبين”.

وحسب المصدر، فإن توصية الجيش كما عُرضت على القيادة السياسية، هي إبقاء القوات العسكرية في محيط المناطق الخاضعة للسيطرة والمطلّة على المستوطنات في جميع أنحاء قطاع غزة، وأشار المصدر إلى أن تفاصيل مسودة الاتفاق تشمل إطلاق سراح 28 رهينة إسرائيلية، 10 منهم أحياء و18 قتيلا، خلال فترة هدنة مدتها 60 يوماً.

وسيتم إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة فوراً وبكميات كافية، بإشراف الأمم المتحدة والهلال الأحمر، وتشتمل الخرائط الجديدة التي قدمتها إسرائيل لحماس، بحسب هيئة البث الإسرائيلية، على مرونة كبيرة من جانبها.

ومن بين القضايا التي أبدت إسرائيل مرونتها بشأنها، إعادة رسم محور موراغ، وتغيير انتشار القوات في غزة، وبعد إطلاق سراح 8 رهائن أحياء في اليوم الأول من وقف إطلاق النار، سيبدأ الجيش الإسرائيلي الانسحاب من أجزاء من شمال غزة، ولاحقاً من جنوبها.

ووفقاً للاتفاق، سيُطلب من حماس في اليوم العاشر من وقف إطلاق النار تقديم معلومات عن وضع الرهائن المتبقين في غزة، وستكشف إسرائيل عن معلومات عن أكثر من ألفي فلسطيني من غزة محتجزين إدارياً في إسرائيل منذ بداية الحرب.

وستلتزم إسرائيل بالإفراج عن جميع السجناء الفلسطينيين كجزء من الاتفاق، ويبدو أيضاً أن إسرائيل ستوقف جميع أنشطتها العسكرية في قطاع غزة فور دخول الاتفاق حيز التنفيذ، كما ستتوقف حركة الطيران لمدة 10 ساعات تقريباً يومياً، أو 12 ساعة في أيام تبادل الأسرى.