وكالات.

شوف كمان: دعوة لجلسة تشاورية من حماة الوطن لإعداد قائمة مرشحي انتخابات الشيوخ
بدأت العائلات المحتجزة في السويداء، جنوب غربي سوريا، بالخروج من المدينة بعد جهود الوساطة التي قامت بها الحكومة السورية، حيث انطلقت الحافلات التي تقل تلك العائلات في خطوة تهدف إلى تخفيف حدة التوتر في المنطقة.
من نفس التصنيف: إسرائيل تمنع وزراء عرب من دخول رام الله قبل اجتماع دعم الاعتراف بفلسطين
وفي وقت سابق من ليلة الاثنين 21 يوليو، دخلت حافلات تابعة للحكومة السورية إلى مدينة السويداء لإجلاء 1500 شخص من عشائر البدو، وذلك في إطار الجهود الحكومية الهادفة إلى وقف التصعيد في المحافظة.
وجرى خروج العائلات وسط انتشار أمني واسع لقوى الأمن الداخلي، التي عملت على تأمين المنطقة وضمان سلامة المدنيين خلال العملية، وفقًا لمصادر من روسيا اليوم.
وعلى صعيد متصل، أعلن قائد الأمن الداخلي في محافظة السويداء العميد أحمد الدالاتي عن التوصل إلى اتفاق يقضي بإخراج جميع المدنيين الراغبين في مغادرة المحافظة بسبب الظروف الراهنة، وذلك حتى يتم تأمينهم وضمان عودتهم الآمنة إلى منازلهم.
وأضاف الدالاتي لوكالة أنباء “سانا” أن هذا الاتفاق جاء بعد جهود حثيثة بذلتها وزارة الداخلية، حيث أكد التزامهم الكامل بتأمين خروج جميع الراغبين بمغادرة محافظة السويداء، مع توفير إمكانية الدخول إليها للراغبين بذلك، وذلك في إطار جهودهم المتواصلة لترسيخ الاستقرار وإعادة الأمان إلى المحافظة.
وفي وقت سابق، أكد العميد الدالاتي أنه سيتم الإفراج عن عائلات البدو المحتجزة في المحافظة خلال الساعات القادمة، مشيرًا إلى أن الدولة ستضمن عودة تلك العائلات الآمنة إلى ديارها، وذلك في إطار التزامها بحماية جميع أبنائها والحفاظ على وحدة النسيج الوطني.
ولفت إلى أن هذه العملية جاءت نتيجة لجهود الوساطة الحكومية مع الأطراف في محافظة السويداء، والتي تركزت على وقف التصعيد وتعزيز المصالحة.
وأكد ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار من جميع الأطراف، وفتح المجال لقيام مؤسسات الدولة بأخذ دورها في إعادة الأمن والاستقرار إلى المحافظة.
وكانت الرئاسة السورية قد أعلنت صباح السبت الماضي عن وقف إطلاق النار في السويداء بين العشائر السورية والفصائل الدرزية، وطالبت كافة الأطراف بالالتزام بتنفيذ الاتفاق تحت طائلة المساءلة.
نقلت فرق الدفاع المدني السوري أمس الأحد 73 مواطنًا قادمين من محافظة السويداء، معظمهم من الأطفال والنساء، من المعبر الإنساني في مدينة بصرى الشام إلى مناطق آمنة، كما تم تأمين عائلة إلى معبر نصيب الحدودي مع الأردن في محافظة درعا.
وجاء في بيان الدفاع المدني: “يواصل الدفاع المدني السوري المساهمة في توفير المستلزمات الأساسية للمواطنين في مراكز الإيواء بالتعاون مع المنظمات الإنسانية الأخرى، وذلك عبر غرفة عمليات الاستجابة الطارئة التي أنشأتها وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث”