الإسماعيلية – أميرة يوسف:
من نفس التصنيف: اكتشف بدائل الثانوية العامة مع مدرسة HST للتكنولوجيا التطبيقية وأهم ما تحتاج معرفته
افتتح الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، واللواء أركان حرب أكرم محمد جلال، محافظ الإسماعيلية، وسفير ألمانيا بالقاهرة، معمل المحاكاة والتدريب بالمعهد الفني الصحي بالإسماعيلية، في خطوة تعكس دعم التعاون المصري الألماني في مجال التعليم الفني والتدريب الصحي.
شهد الافتتاح حضور عدد من قيادات وزارة الصحة ومسؤولي التعليم الصحي والتقني، حيث يُعتبر المعمل الجديد أحد أبرز المشروعات التعليمية التي تهدف إلى تطوير مهارات طلاب المعهد وتأهيلهم للتعامل مع الحالات الطبية الطارئة من خلال نماذج محاكاة واقعية تحاكي بيئة العمل داخل المستشفيات.
يضم المعمل تجهيزات تكنولوجية متقدمة تحاكي غرف الطوارئ والعناية المركزة، كما توفر تدريبًا عمليًا عالي الكفاءة لطلاب التمريض والفنيين الصحيين، مما يعزز قدرتهم على تقديم رعاية صحية آمنة وفعالة بعد التخرج.
أكد وزير الصحة أن إنشاء معمل المحاكاة يأتي في إطار رؤية الدولة المصرية لتطوير التعليم الفني الصحي ورفع كفاءة الكوادر الطبية المستقبلية، مشيرًا إلى أن التعاون مع الجانب الألماني يُعتبر نموذجًا ناجحًا في دعم التعليم والتدريب الصحي.
من نفس التصنيف: الحكم اليوم في قضية سب طليق الفنانة راندا البحيري
من جانبه، أعرب السفير الألماني عن سعادته بالمشاركة في هذا المشروع المشترك، مؤكدًا أن التعاون مع مصر في هذا المجال يعكس التزام ألمانيا بدعم أنظمة التعليم والتدريب في القطاعات الحيوية، وعلى رأسها القطاع الصحي.
أشار محافظ الإسماعيلية إلى أن افتتاح المعمل يُعتبر خطوة مهمة في دعم المنظومة الصحية بالمحافظة، وتعزيز مستوى التدريب والتعليم الفني للطلاب بما يلبي احتياجات المجتمع المحلي ويسهم في تحسين الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
تأتي الجولة في إطار المتابعة الميدانية المستمرة لمنظومة التأمين الصحي الشامل، والوقوف على سير العمل داخل المنشآت، وتقييم مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، بما يتماشى مع جهود الدولة لتحقيق التغطية الصحية الشاملة وتحسين جودة الحياة الصحية للمواطن المصري.
شملت الجولة زيارة مجمع الإسماعيلية الطبي، أحد أبرز الصروح الصحية التابعة للهيئة، ومركز 30 يونيو الدولي لأمراض الكُلى والمسالك البولية، والمركز الدولي للتأهيل والطب الرياضي، ومستشفى الأورام، إلى جانب مركزي طب الأسرة بالعرايشية والمحسمة القديمة، ومستشفى التل الكبير المركزي.