(أ ب).

مقال مقترح: ترامب ينتقد سد النهضة ويصف تمويله من الولايات المتحدة بأنه غير حكيم
أفاد رجال الإنقاذ الإندونيسيون الذين يعملون على إجلاء ركاب عبارة اشتعلت فيها النيران في البحر بأنهم تمكنوا من إنقاذ 575 شخصًا، بينما فقد ثلاثة أشخاص، ولا يزال اثنان في عداد المفقودين.
واندلع الحريق في العبارة “كي إم برشلونة 5” ظهر يوم الأحد أثناء توجهها إلى مانادو، عاصمة مقاطعة شمال سولاويزي، في رحلة اعتيادية تستغرق نصف يوم من ميناء ميلونجوان في منطقة جزر تالود، وفقًا لما ذكره الأدميرال أول فرانكي باسونا سيهومبينج، قائد قاعدة مانادو البحرية.
وأضاف سيهومبينج أن سفينة تابعة لخفر السواحل وست سفن إنقاذ وعدة قوارب مطاطية شاركت في عملية الإنقاذ.
وانتشلت الطواقم العديد من الأشخاص من البحر ونقلتهم إلى الجزر القريبة، كما أنقذ الصيادون المحليون بعض الناجين الذين كانوا يرتدون سترات النجاة أثناء انجرافهم في المياه الهائجة.
شوف كمان: برلماني يتوقع تراجع العلاقات الإيجارية القديمة إلى 3% بحلول عام 2027
وأظهرت صور ومقاطع فيديو تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي ركابًا مذعورين، معظمهم يرتدون سترات نجاة، يقفزون في البحر بينما كانت ألسنة اللهب البرتقالية والدخان الأسود تتصاعد من السفينة المشتعلة.
واستمرت عمليات البحث والإنقاذ على الرغم من عدم ورود تقارير فورية عن وجود مفقودين، وكانت السلطات قد أعلنت سابقًا عن وفاة خمسة أشخاص، لكن الوكالة الوطنية للبحث والإنقاذ عدلت العدد إلى ثلاثة في وقت مبكر من صباح اليوم الاثنين بعد إنقاذ راكبين أُعلن عن وفاتهما في المستشفى، أحدهما رضيع يبلغ من العمر شهرين امتلأت رئتاه بمياه البحر.
وأكد سيهومبينج أن الحريق الذي اندلع في مؤخرة العبارة تم إخماده في غضون ساعة، وسجل بيان ركاب العبارة في البداية 280 راكبًا فقط و15 من أفراد الطاقم، لكن الوكالة الوطنية للإنقاذ أكدت إنقاذ 568 ناجيًا وانتشال ثلاث جثث، من بينها امرأة حامل.
ومن الشائع أن يختلف عدد الركاب على متن القارب أو العبارة عن بيان الحمولة في إندونيسيا، وقال سيهومبينج إن هذا الاختلاف قد يسهم في وقوع حوادث ويعقد جهود البحث والإنقاذ.
وتتسع العبارة لـ 600 شخص.