في واحدة من أبشع صور الخيانة والانتهاك الأسري، تحولت المشاعر إلى سلاح، والعلاقة المحرمة إلى وسيلة ابتزاز، وكان المسرح هو منزل الزوجية، والجاني هو الأقرب دمًا لكنه الأبعد قلبًا وضميرًا.

من نفس التصنيف: 21 حالة اشتباه تسمم في المنيا تغادر المستشفى بعد تلقي العلاج والرعاية الصحية اللازمة
بداية الصدمة كانت داخل أروقة قسم شرطة الطالبية، حيث وقفت ربة منزل عشرينية تروي تفاصيل أشبه بالخيال، لكن الجرح الذي تحمله كان حقيقيًا ومؤلمًا.
السيدة أزاحت حجرًا ثقيلًا عن صدرها، حيث قالت إن علاقة عاطفية جمعتها بشقيق زوجها بدأت خلال سفر زوجها إلى إحدى الدول العربية للعمل، لكن سرعان ما تطورت إلى ما هو أبعد من كلمات الحب والغرام، لتصبح “علاقة محرمة”.
الصدمة الأكبر جاءت عندما قررت الزوجة قطع تلك العلاقة والخروج من الدائرة المسمومة، واكتشفت أن الخروج ليس بهذه السهولة.
مقال مقترح: نجاح فرق الإطفاء في السيطرة على حريق بالقرب من مركز إرسال الإذاعة والتلفزيون بالدقهلية
شقيق زوجها لم يكتف بالخيانة، بل وثق تلك العلاقة، حيث صور ومقاطع فيديو التُقطت خلسة، وأصبحت أداة تهديد وضغط استخدمها ليجبر زوجة أخيه على البقاء في علاقة مريضة، تحت وطأة الفضيحة والعار.
“لو سيبتيني هبعت الفيديوهات لأهلك” هكذا قال لها، ليصبح الخوف كابوسًا يوميًا دفعها أخيرًا إلى التوجه للشرطة، طلبًا للحماية والنجاة مما هو أفظع من الفضيحة، وهو الاستعباد.
بتوجيهات من العميد عمرو حجازي، رئيس مباحث قطاع الغرب، تحرك رجال المباحث بالقسم إلى مكان البلاغ، وتمكن الرائد عبد الحميد مرسي من ضبط المتهم، الذي لم يُنكر.
اعترف العشيق بكل شيء، وأقر بأنه استغل غياب شقيقه وتقرب من زوجته، بل واستغل ضعفها وسجل لحظات السقوط ليجعل منها رهينة، وتم تحرير محضر رسمي بالواقعة وأُخطرت النيابة العامة للتحقيق.