أكد الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، أن الكلمة التي ينطق بها الإنسان دون تفكير أو مسؤولية قد تكون سببًا في هلاكه يوم القيامة، موضحًا أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم حذّر من خطورة اللسان في حديثه مع معاذ بن جبل، مشيرًا إلى أن أكثر ما يقود الناس إلى النار هو ما يجنيه الإنسان من أقواله.

مواضيع مشابهة: تصويت الانتخابات الرئاسية في كوريا الجنوبية يبدأ.. كل ما تحتاج معرفته!
وخلال حديثه في برنامج “لعلهم يفقهون” على قناة dmc، أشار عبد المعز إلى أن الغيبة، النميمة، الكذب، والتشهير هي من “حصائد الألسنة” التي حذّر منها النبي صلى الله عليه وسلم.
مقال له علاقة: وفاة والدة المتحدث الرسمي لوزارة الزراعة وتشييع الجنازة في كفر الشيخ
وأضاف أن الإنسان قد يُساق إلى العذاب بسبب كلمة واحدة، مؤكدًا أن اللسان، رغم صغر حجمه، يمكن أن يتسبب في أذى كبير إذا لم يُضبط بضوابط الشرع.
وتابع عبد المعز موضحًا أن الحديث النبوي يبين أن جوارح الإنسان ترتبط ارتباطًا وثيقًا بصلاح اللسان، حيث تخاطبه كل يوم مطالبة إياه بتقوى الله لأن استقامتها تعتمد على استقامته.
وأكد أن الكلمات التي ينطقها الإنسان تُسجل في صحيفته، فإما أن تكون في صالحه أو ضده.
وأشار إلى أن الكلمة السيئة قد تُفكك أسرًا أو تُشعل فتنًا بين الناس، داعيًا إلى ضرورة التفكير مليًا قبل النطق بأي كلمة.
وأضاف أن المسلم مطالب بأن يجعل كلامه وسيلة لنشر الخير واكتساب الأجر، وليس سببًا للإثم أو العقاب.
ودعا عبد المعز المسلمين إلى الحذر من آفات اللسان، مؤكدًا أن ضبط الكلام يعكس تقوى القلب وسلامة النية، مشددًا على أن الكلمة الطيبة هي صدقة، وأن المسلم يجب أن يحرص على أن تكون أقواله دائمًا في ميزان حسناته.
اقرأ أيضا: