في عصر أصبح فيه “الترند” هو الهدف، والمشاهدات أغلى من الحقيقة، ظهر فصل جديد من فصول الإساءة الإلكترونية، حيث كانت الضحية هذه المرة جهة حكومية، والمتهمة هي صانعة محتوى.

مقال مقترح: إسرائيل تلتزم بمنع وصول السفينة “مادلين” إلى شواطئ غزة
بطل الواقعة هو موظف في جهة حكومية، فوجئ بانتشار مقاطع فيديو عبر السوشيال ميديا تتضمن اتهامات جارحة، وتشهير بمسؤولين في مكان عمله، مما أدى إلى حالة من القلق والغضب.
صاحبة الفيديو، صانعة محتوى “بلوجر”، استغلت قناتها لتوجيه اتهامات علنية، وتشويه صورة الجهة التي ينتمي إليها الموظف دون تقديم أي دليل يدعم مزاعمها.
شوف كمان: وفد الاتحاد الأوروبي يستكشف فرص التعاون في مشاريع التنمية ببورسعيد مع صور مميزة
بلاغ رسمي وصل إلى أجهزة الأمن بمديرية أمن الجيزة، من الموظف المتضرر المقيم بدائرة قسم شرطة مصر القديمة بالقاهرة، حيث اتهم فيه صانعة المحتوى بالإساءة والتشهير عمدًا، مما استدعى تدخل الجهات المختصة.
وبعد الفحص والتحريات، تمكن رجال المباحث من تحديد هوية المتهمة، وتبين أنها مقيمة بمدينة الشيخ زايد، وتدير قناتها من هناك، مما ساعد في تسريع إجراءات القبض عليها.
قوة أمنية ألقت القبض على المتهمة، وبمواجهتها اعترفت بفعلتها بصراحة، حيث قالت “علشان المشاهدات والربح”، مما يبرز مدى تأثير الضغوطات لتحقيق النجاح في عالم السوشيال ميديا، واتخذت الشرطة الإجراءات القانونية اللازمة، وباشرت النيابة العامة التحقيقات في القضية.