وكالات.

ممكن يعجبك: تنسيق الجامعات الأهلية 2025.. دليل شامل لعلاج طبيعي في حلوان لطلاب الثانوية العامة
دخلت دبابات إسرائيلية إلى الأحياء الجنوبية والشرقية من مدينة دير البلح في قطاع غزة لأول مرة، حيث أفادت مصادر إسرائيلية أن الجيش يعتقد أن بعض المحتجزين المتبقين موجودون في تلك المنطقة.
تتعرض المنطقة لزيادة كبيرة في عدد الفلسطينيين النازحين بسبب الحرب المستمرة منذ 21 شهرا، حيث فر المئات منهم غربا أو جنوبا بعد أن أصدرت إسرائيل تعليمات بالإخلاء، مدعية أنها تسعى لتدمير قدرات حركة حماس وبنيتها التحتية.
أفاد مسعفون في غزة بأن 3 فلسطينيين على الأقل استشهدوا، بينما أصيب آخرون نتيجة قصف بالدبابات استهدف منازل ومساجد.
صرح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك بأن موظفي الأمم المتحدة لا يزالون في دير البلح، وقد تعرض دارا ضيافة تابعان للأمم المتحدة للقصف رغم إبلاغ الأطراف بمواقع مباني المنظمة الدولية، مما يعد انتهاكا للحرمة، حيث يجب حماية هذه المواقع كما يجب حماية جميع المواقع المدنية، بغض النظر عن أوامر الإخلاء.
كما ذكرت منظمة الصحة العالمية أن مقر إقامة موظفيها ومستودعها الرئيسي في مدينة دير البلح تعرضا للهجوم 3 مرات يوم الإثنين.
وذكر المسعفون أن 5 أشخاص على الأقل، بما في ذلك أسرة مكونة من رجل وزوجته وطفليهما، استشهدوا داخل خيمة نتيجة غارة جوية شنتها إسرائيل في خان يونس.
في تحديثها اليومي، أكدت وزارة الصحة في غزة أن 130 فلسطينيا على الأقل استشهدوا، وأصيب أكثر من 1000 بنيران إسرائيلية وغارات في أنحاء القطاع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وهو أحد أعلى المعدلات في الأسابيع الأخيرة، ولم تعلق إسرائيل بعد على أحداث دير البلح وخان يونس.
من نفس التصنيف: صور لطلاب الثانوية الأزهرية في الوادي الجديد مع مياه وساندويتشات شهية
ذكرت مصادر إسرائيلية أن سبب بقاء الجيش خارج دير البلح حتى الآن هو الاشتباه في أن حماس ربما تحتجز إسرائيليين هناك، حيث يعتقد أن 20 محتجزا على الأقل من بين 50 محتجزين في غزة لا يزالون أحياء.
عبرت عائلات المحتجزين عن قلقها بشأن ذويها، وطلبت توضيحا من الجيش حول كيفية حمايتهم.