في واحدة من أفظع صور الخيانة والانتهاك الأسري، تحولت المشاعر إلى سلاح، وعلاقة محرمة إلى وسيلة ابتزاز، حيث كان المسرح هو منزل الزوجية، والجاني هو الأقرب دمًا لكنه الأبعد قلبًا وضميرًا.

اقرأ كمان: تحطم طائرة في تينيسي وعلى متنها 20 شخصًا، تفاصيل الحادث المأساوي في أمريكا
بداية الصدمة كانت في قسم شرطة الطالبية، حيث وقفت ربة منزل في العشرينات من عمرها لتروي تفاصيل تبدو كخيال، لكن الجرح الذي تحمله كان حقيقيًا ومؤلمًا.
شوف كمان: فرصة رائعة لحديثي التخرج.. فتح باب التقديم لوظيفة معلم متدرب في المدارس المصرية اليابانية
السيدة أزاحت حجرًا ثقيلًا عن صدرها، وأخبرتنا أن علاقة عاطفية جمعتها بشقيق زوجها بدأت أثناء سفر زوجها إلى إحدى الدول العربية للعمل، لكنها سرعان ما تطورت إلى ما هو أبعد من كلمات الحب والغرام لتصبح “علاقة محرمة”.
لكن الصدمة الأكبر جاءت عندما قررت الزوجة إنهاء تلك العلاقة والخروج من الدائرة المسمومة، لتكتشف أن الخروج ليس بهذه السهولة.
شقيق زوجها لم يكتف بالخيانة، بل وثقها، صور ومقاطع فيديو تم التقاطها خلسة، أصبحت أداة تهديد وضغط استخدمها ليجبر زوجة أخيه على البقاء في علاقة مريضة، تحت وطأة الفضيحة والعار.
“لو سيبتيني هبعت الفيديوهات لأهلك”، هكذا قال لها، ليتحول الخوف إلى كابوس يومي دفعها في النهاية إلى التوجه إلى الشرطة طلبًا للحماية، والنجاة مما هو أفظع من الفضيحة “الاستعباد”.
بتوجيهات من العميد عمرو حجازي، رئيس مباحث قطاع الغرب، تحرك رجال المباحث إلى مكان البلاغ، وتمكن الرائد عبد الحميد مرسي من ضبط المتهم، الذي لم يُنكر ما فعله.
اعترف العشيق بكل شيء، وأقر بأنه استغل غياب شقيقه وتقرب من زوجته، بل واستغل ضعفها وسجل لحظات السقوط ليجعل منها رهينة، فتحرر محضر رسمي بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.