مؤتمران جماهريان في الوادي الجديد لدعم القائمة الوطنية من تنظيم مستقبل وطن

الوادي الجديد – محمد الباريسي:

مؤتمران جماهريان في الوادي الجديد لدعم القائمة الوطنية من تنظيم مستقبل وطن
مؤتمران جماهريان في الوادي الجديد لدعم القائمة الوطنية من تنظيم مستقبل وطن

نظمت أمانة حزب مستقبل وطن بمحافظة الوادي الجديد مؤتمرين جماهيريين بمركزي الداخلة والفرافرة لدعم مرشحي الحزب في انتخابات مجلس الشيوخ 2025، وذلك بحضور عدد من القيادات الحزبية والشخصيات العامة.

أُقيم المؤتمر الأول بقاعة التعمير بمدينة موط بمركز الداخلة، بينما عقد المؤتمر الثاني بمقر مركز شباب مدينة الفرافرة.

يأتي هذا التحرك في إطار دعم مرشحي الحزب سواء على القائمة الوطنية التي تضم 13 حزبًا سياسيًا أو على المقاعد الفردية، وذلك ضمن جهود تعزيز دعم الدولة المصرية واستكمال مسارها السياسي والتنموي.

من جانبه، دعا المحاسب جمال آدم، أمين الحزب بالوادي الجديد، المواطنين إلى المشاركة الإيجابية في الانتخابات، مؤكدًا أن العملية الانتخابية تمثل “عرسًا ديمقراطيًا” يعكس وعي الشعب وثقته في مؤسسات الدولة.

فيما قدم عمر الزقازيقي، أمين الحزب بمركز الفرافرة، الشكر لرجال القبائل العربية ورموزها وجميع سكان قرى مركز الفرافرة المشاركين في المؤتمر على حرصهم على المشاركة في المؤتمر الجماهيري.

وقال المهندس أحمد أيوب، مرشح الحزب في القائمة الوطنية خلال المؤتمر بمدينة الفرافرة، إن إقبال المواطنين على التصويت يبعث برسالة واضحة لوحدة الصف الوطني وتلاحم الشعب في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، كما أن المشاركة الواسعة تعزّز قدرة الدولة على اتخاذ قرارات حاسمة مدعومة بشرعية شعبية، وتقلل فرص النزعات الفرعية أو التحديات الداخلية.

وأكد أيوب أن مجلس الشيوخ يلعب دورًا فاعلًا في مناقشة القوانين واللوائح والسياسات الكبرى مثل الأمن القومي والتمويل والدفاع، بالتصويت، يعبر المواطن عن رأيه في من يمثلهم، مما يؤدي إلى تشكّل مجلس يعكس تطلعات المجتمع وتركيبته، كما أن المشاركة في الانتخابات تمثّل ممارسة حيّة للحق الدستوري المكفول في الدستور المصري، فكل صوت يعدّ ضمانة لنزاهة العملية الديمقراطية.

وأشار إلى أن امتناع المواطنين يفتح المجال لآخرين أقل تأهيلاً أو نزاهة، ما يُضعف أثر التمثيل الحقيقي لمجتمعنا، كما أن الانتخابات فرصة للمشاركة الفعالة في صياغة السياسات العامة، وبالتالي الحدّ من التذمّر أو الشعور بالإقصاء، وعندما يشعر المواطن بأنه شريك في اتخاذ القرارات العامة، يزداد انتماؤه وتقل احتمالية النزوع نحو الفوضى أو التطرف.

وأوضح أنه من خلال مشاركتنا، نعبّر عن مطالبتنا بالشفافية ورفض الفساد، وندفع باتجاه محاسبة المسؤولين عن القرارات العامة، والمشاركة تُشجع المرشحين على تقديم برامج واضحة وخطط عملية لمراجعة القوانين والاهتمام بالمواطن.

يُعد المؤتمر جزءًا من خطة أمانة الحزب لتعزيز التواصل مع المواطنين، وتحفيز التفاعل المجتمعي بمختلف محافظات الجمهورية.