قبل حوالي 70 عامًا، خطف سباح فرنسي ووالده الأنظار في واحدة من أكثر اللحظات التي لا تُنسى في تاريخ الأولمبياد، وتحديدًا خلال دورة هلسنكي 1952.

مقال له علاقة: محمد صبحي يوضح أسباب غضبه من استبداله بمحمد عواد في مباراة مثيرة
بعد فوز الفرنسي جان بواتيو بالميدالية الذهبية في سباق 400 متر حرة للرجال، قفز رجل يرتدي قبعة إلى الماء ليعانق البطل، ولم يكن أحد يعلم من هو هذا المتطفل المبتهج.
لم يُعرف هوية الرجل الغامض إلا عندما خرج من المسبح، حيث صرخ مشيرًا إلى نفسه: “بابا!”، ومن المفارقات أن جان نشأ في عائلة رياضية، فكانت والدته بيينا بيليجري، سباحة بارعة وعضوًا في فريق التتابع الحر الفرنسي الذي شارك في دورتي الألعاب الأولمبية لعامي 1924 و1928
مقال له علاقة: الهلال السعودي يعلن عن صفقة جديدة قبل مواجهة فلومينينسي
وكان عم جان، سلفاتور بيليجري، سباحًا حرًا أيضًا في دورة ألعاب 1924، وحقق المركز الأول في كلٍ من سباقيه، لكن الذهب أفلت منه، وعند وصول جان إلى هلسنكي، لم يكن أي فرنسي قد فاز بميدالية ذهبية في السباحة الأولمبية، وفقًا للموقع الرسمي لدورة الألعاب الأولمبية.
يمكن أن يكون احتفال البطل مع والده مألوفًا، إلا أن الغريب في الأمر هو الوعد الذي قطعه والده له، بتزويجه فتاة أحلامه في حال الفوز في هلسنكي، وفقًا لكتاب “موسوعة حصاد الأولمبياد” لكاتبه ياسر ثابت.