الأقصر – محمد محروس:

ممكن يعجبك: أمريكا تعزز العدوان على إيران وفقًا لتصريحات عراقجي
في واقعة تعكس الضغوط الكبيرة والمفارقات غير المتوقعة لامتحانات الثانوية العامة في مصر، تحولت حالة الترقب في محافظة الأقصر إلى صدمة ودهشة، بعد إعلان حصول الطالب باسم أيمن زاهر، المعروف بلقب “دحيح الدفعة”، على مجموع 74%، وهي نتيجة جاءت مخالفة لكل التوقعات التي أحاطت به.
مواضيع مشابهة: روسيا وأوكرانيا تتفقان على تبادل أسرى جدد في خطوة نحو السلام
لم يكن باسم مجرد طالب عادي، بل كان رمزًا محليًا للتفوق، ولقب “الدحيح” لم يأتِ من فراغ، فقد رسخت سمعته من خلال مشاركاته في فيديوهات تعليمية ومراجعات جماعية أظهرت تمكنًا لافتًا من المناهج، مما جعل الجميع، من طلاب وأهالي، يتوقعون رؤية اسمه ضمن قائمة الأوائل على مستوى الجمهورية.
وتفتح هذه الواقعة المجال لنقاش أوسع حول طبيعة نظام الثانوية العامة، الذي يعتمد ليس فقط على الذكاء والتحصيل المعرفي، بل أيضًا على القدرة على التعامل مع الضغط النفسي الهائل وأداء الطالب في الساعات الحاسمة للامتحان.
وفي أول رد فعل من أسرته، اكتفى والد الطالب بتواصل مقتضب مع نبأ العرب بالقول إنهم في إجازة خارج المحافظة وفي طريقهم للعودة، مما يضيف بعدًا من الترقب لكيفية تعامل الأسرة والطالب نفسه مع هذه النتيجة التي أصبحت حديث الشارع في الأقصر، وتثير تساؤلات حول مستقبل الطالب الذي كان يُنظر إليه كنجم أكاديمي قادم.