أقام “عمرو. م” (33 عامًا) دعوى تطليق ضد زوجته أمام محكمة الأسرة، معبرًا عن عدم قدرته على تحمل ما وصفه بـ”الحالة المزاجية المتقلبة والمستمرة” لزوجته، حيث قال: “حياتي تحولت إلى سلسلة من المشكلات اليومية، دموع وخلافات لا تنتهي، حتى بدون سبب واضح”

اقرأ كمان: أبو عبيدة يحذر العملاء “توبوا قبل أن تفقدوا كل شيء”
وفي دعواه التي تحمل رقم 386 لسنة 2024، أضاف الزوج: “حاولت مرارًا التفاهم معها، لكن ردود أفعالها دائمًا تتسم بالبكاء والصراخ والانفعال، حتى لأبسط الأمور، كنت أعتقد في البداية أن السبب يعود للتغيرات الهرمونية الشهرية، لكنني اكتشفت أن هذا النمط مستمر طوال الشهر، بلا توقف”
ممكن يعجبك: رسالة شكر من وزيرة البيئة بعد 7 سنوات من الجهود قبل بدء مهمتها الجديدة
وأشار “عمرو” إلى أن الضغط النفسي في المنزل أثر بشكل سلبي على أدائه في العمل وصحته العامة، حيث فقد القدرة على التركيز والراحة، وتابع: “بقيت أخاف أرجع البيت، حتى لما أكون ساكت بتقولي إني مش بحبها ومش مهتم”
كما أوضح أنه حاول عرض الأمر على مختص نفسي لمساعدتها، لكنها رفضت بشدة واعتبرت ذلك إهانة لها، مما زاد من تعقيد الأمور بينهما.
واختتم الزوج دعواه مؤكدًا أن هدفه من طلب الطلاق ليس الإساءة لزوجته، بل إنه وصل إلى مرحلة لم يعد يستطيع فيها الاستمرار في علاقة تفتقد إلى الاستقرار والسكينة، مضيفًا: “أنا مش ضد إنها تكون عاطفية، لكن في حدود، أنا كمان إنسان وليا قدرة على التحمل”
ولا تزال الدعوى منظورة أمام المحكمة، ولم يصدر فيها حكم حتى الآن.