توجهت الأنظار مؤخرًا إلى منطقة رأس علم الروم، التي تقع على بعد كيلومترات قليلة من مدينة مرسى مطروح، ليس فقط لجمالها الطبيعي، بل لأنها ستكون المحطة التالية في مشروع التنمية السياحية الكبرى بمصر، بعد رأس الحكمة.

اقرأ كمان: إصابة الإعلامية إيمان رياض بكسر في القدم ونقلها إلى المستشفى للعلاج
وكالة بلومبرغ للأنباء كشفت عن قرب التوصل إلى اتفاق بين مصر وقطر لإنشاء مدينة سياحية متكاملة في منطقة رأس علم الروم، فما الذي يميز هذه المنطقة لتكون على موعد مع هذا التحول الجذري؟
الموقع الاستراتيجي لعلم الروم، حيث تقع على بعد 12 كيلومترًا شرق مدينة مرسى مطروح، وتبعد حوالي 50 كيلومترًا فقط عن رأس الحكمة، التي جذبت استثمارات إماراتية ضخمة قيمتها 35 مليار دولار.
تتميز بموقعها الاستراتيجي الذي يسهل الوصول إليها، فهي تبعد 6 كيلومترات فقط عن مطار مرسى مطروح الدولي، و4 كيلومترات عن جامعة مطروح، بالإضافة إلى محطة قطار سملا التي تربطها بالإسكندرية.
المقومات الطبيعية والسياحية للمنطقة، حيث تتميز بشواطئ هادئة ورمال ذهبية، مما يجعلها مثالية للعائلات ومحبي الاسترخاء، كما تحتضن شواطئ بكر ومياه فيروزية تحبس الأنفاس.
ممكن يعجبك: سفراء الاتحاد الأوروبي يعبرون عن دعمهم للبنان ومهمة اليونيفيل لتعزيز الاستقرار
تتحول ملاحة علم الروم كل عام في سبتمبر وأكتوبر إلى ملتقى لهواة صيد الطيور المهاجرة، في مشهد طبيعي فريد.
تفاصيل المشروع القطري، حيث المشروع عبارة عن مدينة سياحية متكاملة على مساحة 60 ألف فدان، سيخصص بنظام حق الانتفاع لجهاز قطر للاستثمار.
يشمل مشروع علم الروم الجديد منتجعات سياحية عالمية، ووحدات سكنية فاخرة، ومراكز تجارية وترفيهية، تمامًا كما هو الحال في رأس الحكمة.
من المتوقع أن تصل حصة الحكومة المصرية من إيرادات المشروع إلى 15% بعد اكتمال جميع مراحله.
ماذا يعني المشروع لمستقبل علم الروم؟، تعزيز مكانة المنطقة كوجهة سياحية عالمية، وتطوير البنية التحتية، وزيادة تدفقات الاستثمار الأجنبي، وخلق مجتمعات جديدة متكاملة.
تحويل المنطقة إلى مركز حيوي للاستثمار والسكن والترفيه، وليس مجرد مكان لقضاء العطلات، مما سيساهم في خلق آلاف فرص العمل.