أكد الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار، أن إدراج مصر ضمن أبرز 10 اقتصاديات صاعدة عالميًا بحلول عام 2030 يعزز الثقة في مسار الاقتصاد المصري، ويعكس هذا الإنجاز تصنيفات سابقة مثل تلك التي قدمها بنك “ستاندرد تشارترد” الذي اعتبر مصر واحدة من الاقتصادات الواعدة عالميًا.

مواضيع مشابهة: حادث مروع في الإسماعيلية يسفر عن وفاة شخصين وإصابة 21 آخرين في تصادم أتوبيس وميكروباص
وأشار إبراهيم خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الحياة اليوم” على قناة “الحياة” إلى أن هذا التقييم يعكس رؤية واضحة للتقدم الاقتصادي، موضحًا أن التقارير الصادرة عن “جلوب رانكد” تعتمد على دراسات دقيقة من خبراء وأكاديميين، وليست مجرد افتراضات.
وذكر الخبير الاقتصادي أن “جلوب رانكد” تقدم تحليلات مستندة إلى بيانات ميدانية ومؤشرات اقتصادية وسياسية حقيقية، مضيفًا أن ما يميز هذا التقرير هو قدرته على مخاطبة الجمهور العام بلغة بسيطة، مما يسهل على المواطنين فهم التحولات الاقتصادية وتطوراتها بسهولة.
وأكد الدكتور هشام إبراهيم أن استقرار مصر وسط التحديات الإقليمية والعالمية يبرز قوتها الاقتصادية، مشيرًا إلى أن البلاد استطاعت تجاوز العديد من الأزمات بفضل مرونتها وتنوع اقتصادها.
وأوضح أستاذ التمويل والاستثمار أن مؤشرات مثل ارتفاع تحويلات المصريين بالخارج إلى 32.8 مليار دولار في عام واحد تثبت ثقة الجالية في قدرة الاقتصاد على الصمود والنمو.
وتطرق الخبير الاقتصادي إلى أهمية القوة الديموغرافية، مشيرًا إلى أن الشباب الذين يشكلون ربع السكان يمثلون رأس مال بشريًا واعدًا، مستندًا إلى تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي وصف الشعب المصري بالمتماسك والقادر على مواجهة التحديات.
وأبرز أن القطاعات الحيوية مثل السياحة، التي تستهدف استقبال 18 مليون سائح في 2025 و30 مليون بحلول 2030 بإيرادات قد تتجاوز 30 مليار دولار، تشهد نموًا كبيرًا.
شوف كمان: مأساة شابين في العياط.. أحدهما أُعدم والثاني غرق في ظروف مأساوية
وتابع أن الزراعة حققت تقدمًا في الصادرات بفضل تحسين الإنتاج، بينما تستفيد الصناعة من استثمارات متزايدة تدعمها مبادرات حكومية لتعزيز التصنيع المحلي، مما يعكس رؤية شاملة للتنمية.