اتحاد الكرة الإنجليزي يطلق نظاماً جديداً لتعزيز كرة القدم النسائية من خلال اللعب مع الجنس الآخر

أظهرت الدراسات المتعلقة ببطولة كأس أمم أوروبا للسيدات 2025، أن معظم لاعبات منتخب إنجلترا قد مارسن كرة القدم في فرق مختلطة مع الفتيان، مما ساهم بشكل كبير في تطوير مهاراتهن الفنية والبدنية، بالإضافة إلى التكيف مع سرعة وتيرة اللعب.

اتحاد الكرة الإنجليزي يطلق نظاماً جديداً لتعزيز كرة القدم النسائية من خلال اللعب مع الجنس الآخر
اتحاد الكرة الإنجليزي يطلق نظاماً جديداً لتعزيز كرة القدم النسائية من خلال اللعب مع الجنس الآخر

وفي تصريحات أدلت بها تيسا باين، مسؤولة التطوير في الاتحاد الإنجليزي، عبر صحيفة “ذا أثليتك”، أكدت أن اللعب مع الفتيان كان في كثير من الأحيان هو الفرصة الوحيدة المتاحة للفتيات لممارسة كرة القدم، خاصة في ظل غياب فرق نسائية محلية.

في السابق، كان الاتحاد الإنجليزي يحدد سن اللعب المختلط حتى عمر 11 عاماً، بينما سمحت دول أوروبية أخرى بذلك حتى عمر 15 – 19 عاماً.

نتيجة لذلك، واجهت العديد من الفتيات تحديات قانونية واجتماعية، مثل تيري بينيت التي رفعت دعوى في السبعينيات ضد منعها من اللعب، وأليشيا ووكر التي وجدت نفسها وحيدة بعد قبولها في كأس الشباب رغم قدرتها على اللعب.

أما في الوقت الراهن، فقد قام الاتحاد الإنجليزي بتوسيع سياسة اللعب المختلط تدريجياً، وذلك بناءً على دراسات أكاديمية أثبتت أن الفتيات والفتيان يمكنهم التنافس معاً بأمان حتى سن 18 عاماً، دون وجود فروق واضحة في معدلات الإصابة.

كما بدأت أندية كبرى مثل أرسنال ومانشستر يونايتد بدمج الفتيات في تدريبات الفتيان، بهدف تعزيز وتطوير كرة القدم النسائية.