اكتشف تفاصيل صفقة الصواريخ المحتملة بين أمريكا ومصر وكيف ستؤثر على العلاقات بين البلدين

القاهرة – نبأ العرب.

اكتشف تفاصيل صفقة الصواريخ المحتملة بين أمريكا ومصر وكيف ستؤثر على العلاقات بين البلدين
اكتشف تفاصيل صفقة الصواريخ المحتملة بين أمريكا ومصر وكيف ستؤثر على العلاقات بين البلدين

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) عن موافقة وزارة الخارجية على بيع محتمل لمصر منظومة صواريخ سطح-جو متطورة، بالإضافة إلى الدعم اللوجستي والبرامج ذات الصلة، وذلك بمبلغ يُقدَّر بنحو 4.67 مليار دولار.

وأوضحت وزارة الدفاع الأمريكية في بيانها، الخميس: “وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع عسكرية محتملة للحكومة المصرية تشمل نظام الدفاع الجوي المتقدم (NASAMS) والعناصر المتعلقة به من لوجستيات وبرنامج دعم بتكلفة تقديرية تبلغ 4.67 مليار دولار، وقد قدمت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الإشعار المطلوب للكونغرس بشأن هذه الصفقة المحتملة اليوم”

كما جاء في البيان أن الشركة المسؤولة عن عملية البيع هي شركة آر.تي.إكس كورب، ويُعتبر نظام NASAMS اختصارًا لـ National Advanced Surface-to-Air Missile System، أي “النظام الوطني المتقدم للصواريخ أرض-جو” باللغة العربية.

وحسب بيان وزارة الخارجية الأمريكية، فإن الحكومة المصرية طلبت شراء نظام الدفاع الجوي المتقدم NASAMS، والذي يتضمن: (4) أنظمة رادار AN/MPQ-64F1 Sentinel مع معدات الدعم، و(100) صاروخ متوسط المدى من نوع AIM-120C-8 AMRAAM، و(20) صاروخ AMRAAM للتدريب الجوي

ومن بين الطلبات أيضًا التي أعلنت عنها الخارجية الأمريكية: حاوية AMRAAM لصيانة مخازن الأسلحة، و(600) صاروخ AIM-9X Sidewinder Block II مع (10) وحدات تبريد متقدمة للصواريخ، و(100) صاروخ AIM-9X Block II للتدريب، و(16) منصة إطلاق متنقلة NASAMS، و(5) وحدات قيادة نارية NASAMS FDC، و(5) وحدات اتصالات راديو متعددة المهام، و(4) أنظمة اتصالات تشفيرية TACM

وتشمل الصفقة أيضًا العديد من أنظمة الاتصالات والمراقبة والأجهزة التكتيكية الأخرى، ووفقًا لوزارة الدفاع الأمريكية، فإن الهدف من الصفقة هو تعزيز قدرة مصر على الدفاع الجوي ضد التهديدات الجوية الحالية والمستقبلية، مما يدعم الأمن الإقليمي ويقوي العلاقات الدفاعية الأمريكية المصرية.