أسامة قابيل يتحدث عن الحشيش: هل من المقبول أن يُحلل شخصٌ المخدرات بينما لا يقبل أن يتناولها أولاده؟

حذر الدكتور أسامة قابيل، أحد علماء الأزهر الشريف، من محاولات بعض الأفراد ترويج تحليل تعاطي الحشيش، مشددًا على أن هذا الادعاء باطل شرعًا، ويعد ضلالًا بيّنًا يتعارض مع النصوص الصريحة من القرآن والسنة.

أسامة قابيل يتحدث عن الحشيش: هل من المقبول أن يُحلل شخصٌ المخدرات بينما لا يقبل أن يتناولها أولاده؟
أسامة قابيل يتحدث عن الحشيش: هل من المقبول أن يُحلل شخصٌ المخدرات بينما لا يقبل أن يتناولها أولاده؟

وفي تصريحات له، قال الدكتور أسامة قابيل: “من يُحلل الحشيش يُخادع الناس ويُضلل العقول ويُزيف الدين، فالحشيش يعتبر من المُسكرات، وسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم أوضح بجلاء: “كل مسكر خمر، وكل خمر حرام”، لذا لا مجال للهوى أو التأويل في هذا الشأن”.

وأضاف قائلًا: “أتساءل: هل يرضى من يُحلل الحشيش أن يشربه أولاده؟ هل يقبل أن يدخنه أحفاده أمامه؟ إن كان لا يقبل هذا على أهل بيته، فكيف يُبيحه لغيرهم؟!”.

وأكد أن الخطر الأكبر لا يكمن فقط في تعاطي الحشيش، بل في محاولات تزيينه وإلباسه ثوب الحلال، وهذا يُعتبر جريمة أخلاقية ودينية، مضيفًا: “إذا ذُوق الحرام بالكلام، انفتح باب الفتن، وضاع الحق وساد الباطل”.

وتابع قائلًا: “من أراد أن يتحدث في الدين، فليتقِ الله، وليقل خيرًا أو ليصمت، فدمار العقول والمجتمعات يبدأ بكلمة مضللة قد يظنها البعض فتوى!”.