أعرب حزب الحرية المصري، برئاسة الدكتور ممدوح محمد محمود، عن استنكاره الشديد ورفضه القاطع للدعوات التحريضية التي تروج لها جهات مرتبطة بجماعة الإخوان الإرهابية، والتي تهدف إلى تنظيم تظاهرات أمام السفارات المصرية في عدد من العواصم الأجنبية، في محاولات واضحة للإساءة إلى الدولة المصرية والتشكيك في مواقفها الوطنية.

من نفس التصنيف: إطلاق مدينة جريان في 8 ساعات وتحذيرات هامة من الأدوية المغشوشة
وأكد الدكتور ممدوح محمد محمود، رئيس الحزب، أن هذه الدعوات البائسة لا تعكس سوى نوايا خبيثة تهدف إلى تشويه الصورة المشرفة لمصر، والتقليل من دورها المحوري والتاريخي في دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تبذل جهودًا دبلوماسية وإنسانية كبيرة، تمثلت في المبادرات السياسية لتثبيت التهدئة، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، وفتح الممرات الآمنة، والعمل المستمر لحقن دماء الأبرياء في قطاع غزة.
وشدد رئيس حزب الحرية المصري على أن أي محاولات لاستغلال القضية الفلسطينية للإضرار بمكانة الدولة المصرية، ستقابل بالرفض والإدانة من كل من يدرك حجم التضحيات التي تقدمها مصر من أجل أمن واستقرار المنطقة، ومن الشعوب العربية الرافضة لتلك الأساليب الخبيثة.
مقال مقترح: إسراء شيكو.. قصة نجاح ملهمة من اليُتم إلى تميز عربة الزلابية في بلبيس (صور)
ودعا الدكتور ممدوح محمود جموع المصريين في الداخل والخارج إلى الالتفاف حول القيادة السياسية والدولة المصرية، ودعم مسارها الوطني في مواجهة تلك الحملات الممنهجة، مشددًا على أهمية تعزيز الوعي وإفشال كل مخططات الفوضى والتشكيك التي تتبناها جماعات مأجورة لا علاقة لها بالمصلحة الوطنية أو بالقضية الفلسطينية.