عمرو يطلب الطلاق بسبب زوجته النكدية وعواطفها المتقلبة

تقدَّم “عمرو.م”، 33 سنة، بدعوى تطليق ضد زوجته أمام محكمة الأسرة، مبررًا طلبه بقوله: “هرمونات النكد والعياط مبتفارقهاش طول الشهر، مش عارف أعيش معاها يومين على بعض من غير دموع وخناق”

عمرو يطلب الطلاق بسبب زوجته النكدية وعواطفها المتقلبة
عمرو يطلب الطلاق بسبب زوجته النكدية وعواطفها المتقلبة

ويروي “عمرو” تفاصيل زواجه قائلًا: “حياتنا الزوجية تحوَّلت إلى دراما يومية، ومش قادر أتحمل الحالة المزاجية المتقلبة لمراتي، اللي عايشة في نكد مستمر، حاولت أفهمها وأقرب منها، لكن ردود أفعالها كانت دايمًا غضب وبكاء وصريخ، حتى على أسباب تافهة”

وتابع: “كنت فاكر إن الموضوع مرتبط بالدورة الشهرية، وقلت أعدّي، لكن اكتشفت إن العياط والمشاكل شغّالة طول الشهر، كل يوم خناقة، وكل يوم دموع، لدرجة إنّي بقيت مرعوب من الرجوع للبيت، حتى وأنا ساكت بتقولي إنّي مش مهتم ومش بحبها”

وأضاف في دعواه أن التوتر النفسي داخل المنزل بدأ ينعكس على عمله وصحته، وفقد تركيزه وراحته بسبب الأجواء المشحونة، وأشار إلى أنه حاول عرض زوجته على طبيب نفسي، لكنها رفضت الفكرة تمامًا واعتبرتها إهانة شخصية.

وأكد الزوج أن هدفه من الدعوى ليس التجريح أو الانتقام، بل إنه وصل إلى مرحلة لم يعد يستطيع فيها الاستمرار في زواج لا يشعر فيه بالهدوء أو السكينة، مختتمًا بقوله: “أنا مش ضد إنها تكون حساسة أو عاطفية، لكن في حدود.. أنا بني آدم بردو وليّا طاقة”

وحملت دعوى التطليق رقم 386 لسنة 2024، ولا تزال الدعوى منظورة أمام المحكمة، ولم يُفصل فيها حتى الآن.