إسرائيل تحاول استعادة الأسرى في فرنسا بينما تواصل حماس خسائرها في صفوف الجنود

وكالات.

إسرائيل تحاول استعادة الأسرى في فرنسا بينما تواصل حماس خسائرها في صفوف الجنود
إسرائيل تحاول استعادة الأسرى في فرنسا بينما تواصل حماس خسائرها في صفوف الجنود

أعرب مستشار الرئيس الفرنسي عوفر بيرنشتاين، الأحد، عن دهشته إزاء الزوبعة التي أثارتها إسرائيل حول مسألة الاعتراف بدولة فلسطينية، وأكد بيرنشتاين في تصريحات لقناة “الجزيرة” أن باريس لا تفهم سبب الاستياء الإسرائيلي من موقف الرئيس الفرنسي ماكرون بشأن الدولة الفلسطينية، موضحًا أن مواقف رؤساء فرنسا خلال الأربعين عامًا الماضية كانت دائمًا مؤيدة لحل الدولتين.

وأشار بيرنشتاين إلى أن إسرائيل تسعى لاستعادة الأسرى، ولكن حماس تواصل قتل المزيد من الجنود في المعارك، مضيفًا أن رسالتنا لإسرائيل هي أن الحرب يجب أن تتوقف والمساعدات يجب أن تدخل إلى قطاع غزة.

وفي وقت سابق من اليوم، أصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية بيانًا أعلنت فيه استدعاء القائم بأعمال السفارة الفرنسية في إسرائيل لجلسة توبيخ مع المدير العام لوزارة الخارجية، وخلال جلسة التوبيخ، قال المدير العام للخارجية الإسرائيلية للقائم بأعمال السفارة الفرنسية إن باريس اختارت أن تضر بإسرائيل في أصعب أوقاتها، وأن تضر بالمفاوضات الرامية إلى استعادة الأسرى.

وأكد المدير العام للخارجية الإسرائيلية أن الشروط التي وضعها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للاعتراف بدولة فلسطينية قد تلاشت، حيث أعلن ماكرون الخميس أن فرنسا ستعترف بفلسطين كدولة، وذلك في ظل تصاعد الغضب العالمي بسبب سكان غزة الذين يتضورون جوعًا.

وقال ماكرون في منشور عبر منصة إكس إنه سيضفي الصبغة الرسمية على القرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر، مشددًا على أن الأمر العاجل اليوم هو أن تتوقف الحرب في غزة، وأن تتم حماية السكان المدنيين.