تصدرت المناضلة اللبنانية سهى بشارة الترند على مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة، بعد مشاركتها المؤثرة في جنازة الفنان والمفكر اللبناني زياد الرحباني، التي أُقيمت في شارع الحمرا ببيروت، حيث ظهرت بشارة، التي أصبحت رمزًا للمقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، في لحظات مؤثرة وهي تضع وردة حمراء على نعش الرحباني، وسط حضور كبير لشخصيات سياسية وفنية وعامة.
مواضيع مشابهة: النائب عبدالمنعم إمام يكشف لأول مرة تفاصيل استخدام الذكاء الصناعي في السياسة والانتخابات
وفيما يلي نستعرض أبرز المعلومات عن سهى بشارة:
– وُلدت سهى فواز بشارة في بلدة دير ميماس عام 1967،.
– انضمت إلى الحزب الشيوعي اللبناني في عام 1982، متأثرة بمسيرة والدها النضالية،.
– حاولت اغتيال قائد جيش لبنان الجنوبي الموالي لإسرائيل، أنطوان لحد، في عام 1988،.
– أُسرت على إثر ذلك وقضت عشر سنوات في معتقل الخيام، بينها ست سنوات في سجن انفرادي،.
– أُطلق سراحها عام 1998 ضمن صفقة تبادل أسرى، لتتحول من شابة مقاتلة إلى واحدة من أبرز أيقونات المقاومة اللبنانية،.
– وجهت بشارة في عام 2019 انتقادات حادة للتيار الوطني الحر، متهمة إياه بمحاولة التطبيع مع إسرائيل، عقب مطالبته بعودة من سمّتهم “المبعدين قسراً”، ومن بينهم عامر الفاخوري، القائد السابق في معتقل الخيام،.
مقال مقترح: أربعون نائبًا أمريكيًا يوجهون رسالة إلى روبيو وويتكوف حول أهمية وقف النار في غزة
– عام 2011 أصدرت سهى بشارة كتابًا باللغة الفرنسية يحكي قصتها بعنوان “مقاومة”،.
ورحل عن عالمنا اليوم السبت الموسيقار اللبناني الكبير زياد الرحباني، عن عمر ناهز 69 عامًا، فهو من مواليد 1 يناير 1956، وهو نجل الفنانين الأسطوريين فيروز وعاصي الرحباني،.
ويُعد الرحباني من أبرز المجددين في الأغنية اللبنانية والمسرح السياسي الساخر، حيث قدم أعمالًا لاقت صدى واسعًا مثل “نزل السرور”، “حاجة فاشلة”، “بالنسبة لبكرا شو؟” و”فيلم أمريكي طويل”،.
تميزت أعماله بالطرح الجريء والنقد الاجتماعي والسياسي بأسلوب ساخر وفني، ما أكسبه قاعدة جماهيرية واسعة في لبنان والعالم العربي، وكان معروفًا بتأييده للمقاومة واستمراره في دعم القضية الفلسطينية،.