وكالات.

من نفس التصنيف: ضبط 114 ألف مخالفة مرورية و355 سائقًا متعاطيًا في 24 ساعة فقط
أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية بأن كوريا الشمالية أكدت ضرورة قبول الولايات المتحدة حقيقة أن الأوضاع قد تغيرت منذ القمم السابقة بين البلدين، وأوضحت أن أي حوار مستقبلي لن يكون كافياً لوقف برنامجها النووي.
وأشارت كيم يو جونج، الشقيقة البارزة للزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، التي يُعتقد أنها تعبر عن رأي شقيقها، إلى أن العلاقة الشخصية بين كيم والرئيس الأمريكي دونالد ترامب “ليست سيئة”.
لكنها أوضحت في بيان نقلته الوكالة، أن إذا كانت واشنطن تأمل في استخدام هذه العلاقة كوسيلة لإنهاء برنامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية، فإن هذا الجهد سيكون بمثابة “استهزاء”.
وأضافت: “إذا لم تستوعب الولايات المتحدة الواقع المتغير واستمرت في التمسك بالماضي الفاشل، فسيبقى اجتماع جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية والولايات المتحدة مجرد ’أمل’ للجانب الأمريكي”، وفقاً للغد
كما أكدت أن قدرات كوريا الشمالية كدولة نووية وظروفها الجيوسياسية قد تغيرت جذرياً منذ اللقاءات الثلاثة التي أجراها كيم وترامب خلال الولاية الأولى للرئيس الأمريكي.
وأشارت: “أي محاولة لإنكار وضع جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية كدولة نووية ستكون مرفوضة بشكل قاطع”
يُذكر أن ترامب كان قد صرح سابقاً بوجود “علاقة رائعة” مع كيم.
في سياق آخر، أكدت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون أن كوريا الشمالية ليست مهتمة بأي سياسة أو مقترحات للمصالحة مع كوريا الجنوبية، وذلك في أول رد فعل على مبادرات السلام التي أطلقها رئيس كوريا الجنوبية لي جيه-ميونج.
وأضافت كيم يو جونج، المسؤولة الكبيرة في الحزب الحاكم بكوريا الشمالية والتي يُعتقد أنها المتحدثة باسم الزعيم، أن تعهد رئيس كوريا الجنوبية بالالتزام بالتحالف الأمني مع الولايات المتحدة يُظهر أنه لا يختلف عن سلفه الذي اتبع نهجاً معادياً.
مقال له علاقة: مدير عام وكالة الطاقة الذرية يؤكد قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم في غضون أشهر
وقالت كيم في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية: “إذا كانت كوريا الجنوبية تتوقع أن تُلغى جميع تبعات أفعالها ببضع كلمات عاطفية، فلا يمكن أن يكون هناك خطأ أكبر من ذلك في التقدير”
يُذكر أن لي، الذي تولى منصبه في الرابع من يونيو بعد فوزه في انتخابات مبكرة، قد تعهد بتحسين العلاقات مع بيونجيانج التي وصلت إلى أسوأ مستوياتها منذ سنوات.
وفي إطار الجهود لتهدئة التوتر، أوقف لي البث عبر مكبرات الصوت الذي كان يطلق دعاية مناهضة لكوريا الشمالية عبر الحدود، كما منع إطلاق النشطاء للمنشورات التي أثارت غضب بيونج يانج.