هنأ الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، أساتذة الجامعة الذين حصلوا على جوائز الدولة لعام 2025، والتي تضم جوائز النيل، والتقديرية، والتفوق، والتشجيعية، وقد أعلن المجلس الأعلى للثقافة برئاسة الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة ورئيس المجلس، عن هذه الجوائز بحضور عدد من المفكرين والأكاديميين ورؤساء الهيئات الثقافية والنقابات الفنية، بالإضافة إلى وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، ووزير السياحة والآثار السيد شريف فتحي.

مقال له علاقة: مصر تضخ 100 مليون قدم مكعب من الغاز يومياً للأردن لتعويض توقف إمدادات إسرائيل
وأعرب رئيس الجامعة عن فخره بفوز 8 من أساتذة الجامعة بهذه الجوائز المرموقة، وذلك تقديرًا لإسهاماتهم العلمية والأدبية والثقافية المتميزة، وإثرائهم للحياة الثقافية والفكرية، ومساهماتهم في تعزيز الهوية الثقافية المصرية، وترسيخ قيم التنوع والانفتاح والوعي، مما يعكس الريادة الأكاديمية لجامعة القاهرة، وتمنى لهم دوام التفوق والنجاح.
من نفس التصنيف: صندوق النقد يدمج المراجعتين الخامسة والسادسة لقرض مصر في الخريف بشرط تنفيذ الإجراءات المطلوبة
وأكد الدكتور عبد الصادق أن الجامعة تواصل دعمها الكامل للأساتذة المتميزين في مختلف التخصصات، إيمانًا بدورها كمؤسسة وطنية رائدة في مجالات التعليم والبحث وخدمة المجتمع، مشيرًا إلى أن الجامعة تحرص على تسليط الضوء على النماذج المُشرفة من علمائها، وتفسح المجال أمامهم للمشاركة والمنافسة في الجوائز المحلية والدولية.
وأوضح أن الجامعة تعتمد آليات دقيقة في اختيار مرشحيها لجوائز الدولة، وفقًا لمعايير صارمة يضعها مجلس الجوائز بالجامعة، تشمل دراسة تاريخهم الأكاديمي وسيرهم الذاتية، مما يضمن تمثيلًا مشرفًا يعكس مكانة الجامعة وتقاليدها العلمية.
وقد جاءت جوائز الدولة التي حصدها أساتذة جامعة القاهرة على النحو التالي:
أولًا: جائزة النيل
الدكتور أحمد درويش (فرع الآداب).
الدكتور أحمد زايد (فرع العلوم الاجتماعية).
ثانيًا: جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية
الدكتور أنس جعفر.
الدكتور محمد سامح عمرو.
الدكتورة نيفين مسعد.
ثالثًا: جائزة الدولة للتفوق
الدكتور عطية الطنطاوي (فرع العلوم الاجتماعية).
الدكتور خالد أبو الليل (فرع الآداب).
رابعًا: جائزة الدولة التشجيعية في العلوم الاجتماعية – فرع التاريخ والآثار وحفظ التراث
الدكتور أحمد معروف، عن كتابه “سور له أبواب: الحدود السياسية في التراث التاريخي الإسلامي”