وكالات.
شوف كمان: وزير التموين يعلن عن طرح لحوم بأسعار مخفضة وجودة عالية في منافذ الوزارة
أكد وزير الخارجية بدر عبد العاطي أن مصر ستستمر في لعب دورها الحاسم في القضية الفلسطينية، وستعمل على دعم الترتيبات الأمنية والإغاثية وإعادة إعمار غزة، بالتعاون مع العالم العربي والدولي.
وأشار وزير الخارجية خلال حواره مع قناة العربية إلى أن الهدف الأساسي هو حماية الفلسطينيين وإيجاد حل عادل للقضية، وعدم السماح بتفشي الفوضى أو تغيير هوية الأرض الفلسطينية.
مقال مقترح: توقعات الطقس في القاهرة غدًا.. درجات الحرارة والظواهر الجوية المتوقعة
وأوضح عبد العاطي أن مصر تبذل جهودًا يومية ودبلوماسية مكثفة للوصول إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بالتعاون مع الولايات المتحدة وقطر، مؤكدًا أن القاهرة لديها خطة واضحة لترتيبات الأمن وحوكمة القطاع بعد الحرب، بما يضمن استقرار الفلسطينيين والمنطقة.
وكشف وزير الخارجية أن مصر تقوم حاليًا بتدريب مئات الفلسطينيين لتولي مهام الأمن في غزة مستقبلاً، ضمن ترتيبات شاملة لما بعد الحرب، وذلك حتى يعود الاستقرار إلى القطاع وتتحقق وحدة الأرض الفلسطينية، موضحًا أن لجنة إدارية محايدة قد تتولى إدارة قطاع غزة مؤقتًا لنحو ستة أشهر بعد إنهاء العمليات العسكرية.
وأشاد وزير الخارجية بدور السعودية وفرنسا في تحريك الجمود بشأن تنفيذ حل الدولتين، مؤكدًا أن أي سلام حقيقي بين اليهود والعرب لا يتحقق إلا عبر حل سياسي عادل، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، مشيرًا إلى أن الدور الإقليمي السعودي الفرنسي ساهم في خلق زخم دولي جديد لتحريك الملف الفلسطيني.
واتهم عبد العاطي إسرائيل باستخدام الغذاء كوسيلة ضغط وسلاح في الأزمة، مؤكدًا أن المجاعة التي يعيشها القطاع تفوق الخيال، مشددًا على أن الاحتلال الإسرائيلي دمر الجزء الفلسطيني من معبر رفح ويستمر في قصف أي تحركات إنسانية في القطاع، وأن مصر تواصل إدخال المساعدات وتقف إلى جانب الفلسطينيين في جميع الظروف.
كما رد الوزير على مزاعم بعض الأطراف حول تعطيل دخول المساعدات من الجانب المصري، مؤكدًا أن معبر رفح مفتوح طوال اليوم من الجانب المصري، وأن جميع العراقيل تنبع من القصف وتدمير البنية الفلسطينية على الجانب الآخر من الاحتلال الإسرائيلي، واصفًا الحملة على مصر بأنها دعاية مضللة تهدف إلى تشويه الدور المصري.
وشدد عبد العاطي على ضرورة الإسراع في الاعتراف بالدولة الفلسطينية ومنحها عضوية كاملة في الأمم المتحدة، وعلى أهمية إنهاء العدوان على غزة وتبادل الأسرى وعودة السلطة الوطنية الفلسطينية لضمان وحدة الأرض الفلسطينية.
وفي جانب آخر من الحوار، أطلق الوزير تحذيرًا شديد اللهجة تجاه إثيوبيا بشأن سد النهضة، متهما أديس أبابا بالتفاوض بسوء نية وأن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود، محذرًا من أي خطوات أحادية تضر بمصالح مصر المائية.