إمام عاشور وصديقه يكشفان عن سبب شهرته في مباراة ودية ومدربه يتنبأ له بعدم الاستمرار في كرة القدم

يتمتع نجم وسط النادي الأهلي بشعبية كبيرة، حيث أصبح مصدر ثقة للجماهير عند رؤيته داخل الملعب، ومع ذلك، لا بد من الإشارة إلى أن النجاح الذي يحققه أي شخص، بما في ذلك لاعبي كرة القدم، يأتي بعد مواجهة العديد من التحديات، وهذا ما واجهه إمام عاشور في بداية مشواره الرياضي.

إمام عاشور وصديقه يكشفان عن سبب شهرته في مباراة ودية ومدربه يتنبأ له بعدم الاستمرار في كرة القدم
إمام عاشور وصديقه يكشفان عن سبب شهرته في مباراة ودية ومدربه يتنبأ له بعدم الاستمرار في كرة القدم

كشف أشرف عبد الناصر، صديق إمام عاشور المقرب، والذي يعتبره جزءاً من عائلته، نظراً للصداقة القوية التي تجمع بينهما منذ سنوات طويلة، عن الصعوبات التي واجهها نجم الأهلي في بداياته.

روى أشرف في تصريحات خاصة لنبأ العرب، أبرز المواقف التي عايشها مع إمام عاشور خلال بداياته في كرة القدم، حيث قال: “علاقتي بإمام تمتد لأكثر من 14 عاماً وما زالت مستمرة، منذ أن كان إمام في قطاع الناشئين بنادي غزل المحلة، في ذلك الوقت كنت أتعامل مع السوشيال ميديا لبعض فرق الناشئين، وكان يتم اتهامي دائماً بأنني أجامل إمام”

وأضاف: “في عام 2016، كان إمام قد انضم حديثاً للفريق الأول بغزل المحلة، ولم يكن معروفاً حينها، لكنني أكدت في ظهور تليفزيوني أنه سيكون اللاعب الأفضل في مصر، لأنني أعرف إمام منذ مراحل الناشئين، وكان دائماً هو الأفضل في مختلف الفئات العمرية بالنادي”

وعن الصورة التي انتشرت لإمام مع صديقه أشرف وهو يحمل 220 جنيهاً فقط، خلال فترة تواجده في غزل المحلة، قال أشرف: “إمام كان يأتي من السنبلاوين للمشاركة مع الفريق، وكان يحصل على مبلغ لا يتجاوز 200 جنيه من النادي، لكن مكافأة جعلت مرتبه يصل إلى 220 جنيهاً، أسعدته كثيراً لأنه شعر بالتقدير من نادي الغزل، وليس بسبب المقابل المادي”

“التقطت الصورة مع إمام منذ حوالي 10 سنوات، بعد أن حصل على مكافأة بسبب تسجيله أكثر من 40 هدفاً في الناشئين مع مختلف المراحل السنية، حيث كان يشارك مع مواليد 96 و97 و98″، هكذا كشف أشرف عن المناسبة التي تم خلالها التقاط الصورة، خاصة بعد انتشارها بشكل واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة.

المضايقات التي تعرض لها إمام عاشور خلال تواجده في غزل المحلة

قال أشرف عبد الناصر: “إمام ما زال يشجع غزل المحلة بشكل كبير، ويحرص على متابعة مباريات الفريق، على الرغم من المضايقات والظلم الذي تعرض له داخل النادي حتى آخر يوم له مع الفريق، وكذلك بعد انتقاله إلى الزمالك”

وتابع: “بعض الأشخاص كانوا يتعمدون مضايقة إمام داخل غزل المحلة، مما أثر على فرصته في الصعود إلى الفريق الأول مبكراً، خاصة أن بعض المدربين لا يحبون اللاعبين الموهوبين، وهناك موقف يوضح ذلك، حيث كان فريق المحلة يلعب نهائي القطاعات أمام كفر الشيخ، وكانت المباراة بنظام الذهاب والإياب”

أكمل: “مباراة الذهاب انتهت بالتعادل، وفي مباراة العودة، أجلس المدرب إمام عاشور على مقاعد البدلاء، رغم أن الفريق كان متأخراً بهدف، وعندما أشركه، نجح في تسجيل هدف التعادل، لكن المدرب قام باستبداله مرة أخرى لأسباب لا تتعلق بالجانب الفني، حيث كان دائماً يقول له إنه لن يواصل في كرة القدم”

واصل: “انتقال إمام إلى حرس الحدود كان بمثابة بداية تعرف الجماهير عليه، حيث أسهم أداؤه المتميز في مباراة ودية بين الفريقين في جذب انتباه أحد المسؤولين، الذي سأل إمام عن موقفه من الجيش، وأعرب عن رغبته في ضمه للفريق”

اختتم أشرف تصريحاته قائلاً: “بعد انضمام إمام إلى حرس الحدود بستة أشهر، تواصل معه النادي الأهلي، ووقع استمارة رغبة مع الكابتن محمد فضل، وكان هناك مفاوضات من بيراميدز والزمالك أيضاً، لكن الأمور لم تكتمل مع الأهلي بسبب المطالب المادية الكبيرة من غزل المحلة، الذي كان يملك عقد اللاعب، وكذلك حرس الحدود الذي كان يتواجد فيه إمام معاراً”