نادية نديم نجمة ميلان الإيطالي تكشف كيف بدأت مسيرتها من المخيمات بعد فقدان والدها على يد طالبان
تحدثت نادية نديم، لاعبة منتخب الدنمارك لكرة القدم، عن بدايات حياتها في أفغانستان، وكيف تغيرت حياتها بشكل جذري بعد إعدام والدها على يد حركة طالبان، حيث قالت في تصريحات خاصة لنبأ العرب: “ولدت في أفغانستان، وعندما كنت في الثامنة أو التاسعة من عمري، أعدمت حركة طالبان والدي”، وأضافت: “بعد ذلك، أصبحت الحياة صعبة للغاية، وكان من المستحيل أن نعيش حياة طبيعية، لذا قررت والدتي أن تأخذ أطفالها الخمسة وتغادر البلاد بحثًا عن حياة أفضل”، وتابعت نديم: “وبهذه الطريقة، تم تهريبنا، وبصعوبة بالغة انتهى بنا المطاف في مخيم اللاجئين في الدنمارك”، وواصلت حديثها قائلة: “بدأت حياتي في الدنمارك داخل مخيم للاجئين، وهناك وقعت في غرام كرة القدم، لأن المخيم كان بجوار ملاعب رائعة لكرة القدم”، وأكملت: “وكطفلة، كنت دائمًا أذهب لأتفرج على الأطفال الآخرين وهم يلعبون خلف الأسوار، وأنا أؤمن بالقدر، وإيماني دفعني إلى التواجد هناك، أعتقد أن قدري كان مخصصًا لأكون هناك”، وأردفت: “وفي أحد الأيام، جمعت شجاعتي وذهبت وسألت إن كان بإمكاني الانضمام إلى الفريق، ومن تلك اللحظة… أشعر أن حياتي بدأت بالفعل”، وتابعت: “ومنذ ذلك الحين، وأنا لازلت ألعب كرة القدم، وأعتقد أن كرة القدم علمتني الكثير عن نفسي وعن حياتي اليوم”، وأثناء الحوار، كانت نادية تشارك مع منتخب الدنمارك في بطولة اليورو الأخيرة، وقالت: “بالنسبة لي، فإن أهدافي المستقبلية تتجاوز مجرد هذه البطولة”.

اقرأ كمان: الزمالك يواصل دعم الرمادي حتى اللحظة الأخيرة لتحقيق النجاح في مهمته